النهاية المحتومة.. حكم الإعدام لسفاح الإسماعيلية عبد الرحمن دبور | القصة الكاملة من وادي النطرون

نُفذ اليوم حكم الإعدام بحق سفاح الإسماعيلية عبد الرحمن دبور، الاسم الذي تصدر منصات التواصل الاجتماعي بعد جريمته المروعة بذبح رجل مسن وقطع رأسه في وضح النهار بمحافظة الإسماعيلية. جاء هذا التنفيذ في سجن وادي النطرون، ليضع حداً لقضية شغلت الرأي العام المصري لسنوات.

تفاصيل تنفيذ حكم الإعدام بسفاح الإسماعيلية

أفادت مصادر مطلعة أن مصلحة السجون نفذت صباح اليوم الخميس حكم الإعدام بحق المدان عبد الرحمن دبور، الشهير بسفاح الإسماعيلية، وذلك داخل سجن وادي النطرون، وسط إجراءات أمنية مشددة. يأتي هذا التنفيذ بعد استنفاد المدان لجميع درجات التقاضي، وصدور الحكم النهائي البات من محكمة النقض المصرية، ما جعله واجب النفاذ.

الجريمة البشعة التي هزت الرأي العام

تعود وقائع القضية إلى بلاغ تلقته النيابة العامة بمدينة الإسماعيلية يفيد بقيام المتهم عبد الرحمن دبور بقتل المجني عليه، رجل مسن، بذبحه بسلاح أبيض أمام المارة في الطريق العام بشارع البحري. لم يكتفِ سفاح الإسماعيلية بنحر رقبته، بل قام بفصل الرأس عن الجسد بطريقة وحشية، كما أصاب شخصين آخرين حاولا التدخل لإنقاذ الضحية. أثارت هذه الجريمة المروعة، التي وثقتها مقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حالة من الصدمة والغضب العارم في الشارع المصري.

المسار القانوني والتحقيقات في قضية عبد الرحمن دبور

ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم عبد الرحمن دبور في موقع الجريمة، وأحيل فورًا إلى النيابة العامة للتحقيق. كشفت التحقيقات التفصيلية أن سفاح الإسماعيلية كان يتعاطى المواد المخدرة، خاصة مادة “الشابو” أو “الأيس”، التي تؤثر بشدة على الوعي والسلوك. كما تبين أن المتهم له سجل إجرامي سابق يشمل جرائم سرقة وحيازة سلاح أبيض. عقب انتهاء التحقيقات، أحيل دبور إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها بإعدامه شنقًا. بعد الطعن على الحكم، أيدت محكمة النقض القرار، ليصبح الحكم نهائيًا وغير قابل للطعن، ما مهد الطريق لتنفيذه. شددت المحكمة في حيثيات حكمها على أن المتهم يمثل خطراً داهماً على المجتمع، ويستوجب ردعه بأقصى عقوبة ممكنة لضمان الأمن العام.