أول تصريح رسمي.. أسرة عبد الحليم حافظ تحسم الجدل حول قصة بيع منزل العندليب لملياردير مصري
تصدرت أنباء بيع شقة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ الشهيرة بالزمالك لرجل أعمال مصري عناوين الأخبار خلال الساعات الماضية، ما أثار غضبًا واسعًا بين محبي “العندليب الأسمر”. وسرعان ما نفت أسرة حليم هذه الشائعات بشدة، مؤكدةً أنها عارية تمامًا من الصحة وتهدف لتشويه الحقيقة.
نفي قاطع لشائعات بيع شقة العندليب الأسمر بالزمالك
محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، علق على الأنباء المتداولة مؤكدًا أن ما تم ترويجه حول بيع منزل حليم بالزمالك لأحد المليارديرات لا أساس له من الصحة على الإطلاق. ووصف شبانة هذه المعلومات بأنها مجرد “شائعات مغرضة” تهدف فقط لتصدر التريند وتشويه سمعة العائلة.
وأوضح نجل شقيق العندليب أن مصدر هذه الشائعات كان منشورًا لسيدة تدعى نجاة السوداني زعمت فيه بيع المنزل بمبلغ خيالي لملياردير مصري يُدعى أحمد عيسى. وشدد شبانة على أن هذا الادعاء غير صحيح بالمرة، مؤكدًا أن منزل عبد الحليم حافظ لم ولن يُباع على الإطلاق.
ملكية شقة عبد الحليم حافظ والحفاظ على إرثه الفني
أكد محمد شبانة أن الشقة مملوكة بالكامل للأسرة، وأن عقد ملكيتها مسجل في الشهر العقاري باسم المرحومة زينب الشناوي، وبعد وفاتها أصبحت ملكًا لأولادها وزوجها. ونفى شبانة الأقاويل التي ترددت عن كون الشقة إيجارًا قديمًا أو تابعة لوزارة الثقافة المصرية، موضحًا ملكيتها الخاصة للأسرة.
وأعاد نجل شقيق العندليب التأكيد على أن منزل عبد الحليم حافظ سيظل مفتوحًا أمام جماهيره ومحبيه من كافة أنحاء مصر والوطن العربي والعالم أجمع، وذلك تخليدًا لذكراه وتنفيذًا لوصيته. وشدد شبانة على أن الأسرة تتكفل بمصاريف صيانة المنزل من مالها الخاص ولا تقبل أي تبرعات أو دعم مالي من أي جهة كانت.
وأضاف أن العائلة قادرة والحمد لله على الحفاظ على البيت مفتوحًا للجمهور دون أي مقابل مادي، مؤكدًا أن إرث “العندليب الأسمر” الفني والشخصي سيظل محفوظًا ومصونًا لدى عائلته وكل من أحبه.