ذكريات تعود للحياة.. إيهاب توفيق يُشعل حنين مانشيت لقصص الحب على مسرح محكي القلعة
أشعل النجم إيهاب توفيق مسرح مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء في دورته الثالثة والثلاثين، مستعيدًا ذكريات زمن التسعينيات الجميل بمجموعة من أغانيه الخالدة التي لا تزال في وجدان مانشيت العربي. سبقه في الأمسية عرض فني مميز لفرقة كنعان للثقافة والفنون، قدمت خلاله لوحات تعبيرية وأغاني تراثية فلسطينية عريقة.
إيهاب توفيق يعيد زمن التسعينيات الساحر
استحضر النجم إيهاب توفيق في حفله بمهرجان القلعة، الذي يعد جزءًا من فعاليات وزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية، مشاعر الشوق والحنين لزمن النقاء الذي ميز فترة التسعينيات من القرن الماضي. أعاد توفيق إحياء ذكريات قصص الحب الرومانسية وحكايات الشباب القديمة، مدعماً ذلك بلمسات فنية عصرية جسدت تطور أعماله الفنية المتميزة. تفاعل مانشيت بحماس مع أداء توفيق الذي جمع بين الأصالة والتجديد.
وقدم إيهاب توفيق خلال الحفل باقة مختارة من أشهر أغانيه التي يحفظها مانشيت عن ظهر قلب، منها:
- سحراني
- عامل عملة
- أحلي منهم
- مشتاق
- علي كفيك ميل
- هدي القمر
- بحبك يا اسمراني
- علمي علمي
- الله عليك ياسيدي
- حد شافنا
- تترجا فيا
- ملهمش في الطيب
- مراسيل
- قدك
- السهرة جامدة
فقرة فرقة كنعان للثقافة والفنون: عبق التراث الفلسطيني
أحيت الفقرة الأولى من الأمسية فرقة كنعان للثقافة والفنون، التي قدمت رسائل فنية عميقة تحمل في طياتها عبق أشجار الزيتون وعبير الهوية الفلسطينية الأصيلة. تفاعل الحضور بشدة مع البرنامج الفني المتكامل الذي قدمته الفرقة، والذي مزج بين الأغاني التراثية العريقة واللوحات الحركية المعبرة، بالإضافة إلى الأزياء التقليدية التي أضفت طابعًا خاصًا على العرض.
شمل البرنامج الفني لفرقة كنعان مجموعة من الأعمال التراثية البارزة، منها:
- حيو الفلسطينية
- فلسطين انتي الروح
- زرعنا الميرمية
- ماج المرج
- يا طلة خيلنا
- عالقهوجي
- شيل شيل
- على هذه الارض
- شيل عالمجوز
- دمي فلسطيني
مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء: رؤية ثقافية متكاملة
يُعد مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء في دورته الثالثة والثلاثين تجربة فنية وثقافية فريدة من نوعها. يأتي هذا الحدث الفني الكبير ضمن المسارات الاستراتيجية لوزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية، والتي تهدف بشكل أساسي إلى إعادة صياغة الوجدان الجمعي للمجتمع المصري والعربي. يعمل المهرجان بجد على نشر الفنون الجادة والراقية بين مختلف شرائح المجتمع، مؤكداً على أهمية الثقافة والفن في بناء الوعي الجمعي والارتقاء بالذوق العام.