الكشف عن كنوز أبوقير.. “السياحة والآثار” تستخرج قطعًا أثرية غارقة نادرة من ميناء أبوقير البحري
تستعد وزارة السياحة والآثار المصرية اليوم الخميس للإعلان عن انتشال مجموعة من القطع الأثرية الغارقة من قاع البحر المتوسط بميناء أبوقير البحري بالإسكندرية والتي اكتشفت مؤخراً. يأتي ذلك ضمن مؤتمر صحفي كبير يُعقد بمكتبة الإسكندرية يشهد أيضاً توقيع اتفاقية تعاون هامة بين المجلس الأعلى للآثار ونظيره الصيني يعقبها افتتاح منتدى علمي متخصص لمناقشة سبل الحفاظ على هذه الكنوز المغمورة وحمايتها.
تفاصيل انتشال الآثار الغارقة بميناء أبوقير
شهدت الساعات الماضية جهوداً مكثفة لانتشال عدد من القطع الأثرية الثمينة التي كانت ترقد تحت مياه البحر الأبيض المتوسط في منطقة ميناء أبوقير البحري شرقي الإسكندرية. تُعد هذه القطع الغارقة جزءاً من اكتشافات أثرية تمت خلال السنوات القليلة الماضية وتضاف إلى سجل مصر الحافل بالآثار البحرية التي تلقي الضوء على تاريخ المنطقة الغني.
مؤتمر صحفي واتفاقية تعاون أثرية دولية
تتجه الأنظار اليوم إلى مكتبة الإسكندرية التي تستضيف سلسلة من الفعاليات الهامة في قطاع الآثار. من المقرر أن يعقد مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل الاكتشافات الأخيرة والقطع الأثرية المنتشلة من مياه أبوقير. كما سيشهد المؤتمر حدثاً دبلوماسياً وأثرياً بارزاً:
- توقيع اتفاقية تعاون بين المجلس الأعلى للآثار المصري ونظيره الصيني لتعزيز الجهود المشتركة في مجال الآثار.
- حضور وزير السياحة والآثار شريف فتحي مراسم توقيع الاتفاقية للتأكيد على أهميتها الاستراتيجية.
- افتتاح منتدى علمي متخصص يليه يناقش الآثار الغارقة وكيفية الحفاظ عليها وحمايتها من التلف والاندثار.
معرض الآثار المغمورة: جهود سابقة للحفاظ على التراث
يأتي هذا الحدث استكمالاً لجهود سابقة في إبراز أهمية الآثار الغارقة حيث كان وزير السياحة والآثار قد افتتح مؤخراً المعرض الأثري المؤقت للآثار الغارقة أو ما يعرف بـ “المغمورة بالمياه” بمتحف الإسكندرية القومي. وقد شهد الافتتاح حضوراً رفيع المستوى ضم الفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بالإضافة إلى ممثلين من جنسيات أجنبية مختلفة مثل إيطاليا والصين واليونان مما يعكس الاهتمام الدولي بهذا النوع الفريد من التراث الثقافي.