لأول مرة على الهواء.. علي رؤوف يبدع في ارتجال أغنية “يلا يا أصحاب”
تصدر الفنان علي رؤوف محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار أغنيته “أنا بشحت بالجيتار”، ليحل ضيفًا على برنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا” المذاع على قناة “CBC”، حيث كشف عن كواليس نجاح الأغنية الفيروسي وتفاصيل مسيرته الفنية المتنوعة التي جمعت بين التلحين والغناء والتأليف وحتى دراسة تأثير الموسيقى على العقل الباطن.
قصة أغنية “أنا بشحت بالجيتار” التي تصدرت التريند
كشف الفنان علي رؤوف تفاصيل انتشار أغنيته “أنا بشحت بالجيتار” التي حققت رواجًا واسعًا على منصات السوشيال ميديا. أوضح رؤوف أن الفيديو كان نتاج لحظة ارتجالية غير متوقعة، حيث كان يتنزه مع صديقه علي الحسيني في الثالثة فجرًا كعادتهما، ويعزفان ويغنيان في الشارع. قام علي رؤوف بتمثيل دور المتسول وهو يعزف على الجيتار، وبدأ يغني ويلحن الكلمات في تلك اللحظة، طالبًا من صديقه تصويره. تحولت هذه اللحظة العفوية إلى ظاهرة على الإنترنت وأعادت تسليط الضوء على موهبته الكبيرة.
مسيرة فنية متنوعة وتجارب موسيقية فريدة
خلال اللقاء، استعرض الفنان علي رؤوف جوانب من مسيرته الفنية، مشيرًا إلى أنه كان عضوًا في فرقة “بارود تي إم” التي اشتهرت بتحويل الأغاني الأجنبية إلى نسخ مصرية بأسلوب كوميدي، وقد لاقت الفرقة نجاحًا كبيرًا وقبولًا جماهيريًا واسعًا. كما ذكر أنه قام بتلحين وكتابة عدد من الأغاني لصديقه المقرب ورفيق دربه علي الحسيني، وقام بغناء إحدى هذه الأغنيات خلال الحلقة، وهي أغنية “مش نصيبي”.
دراسة تأثير النغمات على العقل الباطن
تحدث علي رؤوف عن شغفه بالدراسة والبحث في مجال الموسيقى، مؤكدًا أن أغلب وقته يقضيه في الاستوديو بين التلحين والتأليف وأعمال الدوبلاج. شدد على أن الأهم بالنسبة له هو الدراسة والبحث، حيث قام بدراسة متعمقة لتأثير النغمات الموسيقية على العقل الباطن والمشاعر الإنسانية المختلفة، مثل الحزن والفرح والتوتر والسعادة. هذه الدراسة تعكس عمق فهمه للموسيقى ودورها النفسي.
من السويس إلى معهد الموسيقى العربية
روى الفنان علي رؤوف بداياته وشغفه بالموسيقى منذ صغره، حيث اكتشفت والدته الراحلة حبه للموسيقى وهو في السابعة من عمره. كما أشار إلى تأثره بوالده الذي كان محبًا لموسيقى الموسيقار عمار الشريعي، مما عزز تعلقه بالموسيقى. وعلى الرغم من نشأته في محافظة السويس، وهو ما حال دون التحاقه بمعهد الموسيقى العربية مبكرًا، إلا أنه التحق بالمعهد بعد انتهائه من دراسته في السويس، وكان حينها يجيد التلحين والعزف على الجيتار بمهارة عالية.
أداء حي لأغنيات متنوعة في البرنامج
خلال استضافته في برنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا”، أبدع علي رؤوف في تقديم العديد من الأغنيات. قام بغناء أغنية “يلا يا أصحاب” بصحبة المذيعتين منى عبد الغني ومها بهنسي، كما قدم أغنية ارتجالية خصيصًا للبرنامج تقول: “الستات ما يعرفوش يكدبوا… حلوين حلاوة الدنيا… مينفعش نستغني عنهم يوم”. واختتم الفقرة بأداء أغنية “يا بيوت السويس يا بيوتنا… استشهد تحت وتعيشي إنتي”، التي تعكس ارتباطه بمسقط رأسه وتراثه الفني.