بشرى لآلاف الصيادين.. هل تعود بحيرة قارون لسابق عهدها؟ إطلاق الدفعة الرابعة من يرقات الجمبري ضمن خطة التنمية
أعلنت الجهات المعنية عن إطلاق الدفعة الرابعة من يرقات الجمبري في بحيرة قارون، في خطوة مهمة تهدف إلى تعزيز الثروة السمكية وإعادة إحياء البحيرة. يأتي هذا الإجراء ضمن خطة تنمية شاملة تستهدف زيادة المخزون السمكي ودعم سبل عيش الصيادين، مما يسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي المرتبط بالصيد والاستزراع السمكي.
تعزيز المخزون السمكي ودعم الصيادين
يهدف إطلاق الدفعات المتتالية من يرقات الجمبري إلى إعادة توازن النظام البيئي في بحيرة قارون، التي عانت سابقًا من تدهور في مخزونها السمكي. هذه الجهود تأتي في إطار مبادرات وطنية لزيادة الإنتاج السمكي ودعم مهنة الصيد التي تعد مصدر رزق لعدد كبير من الأسر في المنطقة. يسهم الاستزراع السمكي للجمبري في توفير أنواع جديدة من المأكولات البحرية عالية القيمة، مما ينعكس إيجابًا على أسعار السوق وتوافر الأسماك للمستهلكين.
الخطة الشاملة لتنمية بحيرة قارون
تتجاوز خطة تنمية بحيرة قارون مجرد إطلاق يرقات الجمبري، لتشمل مجموعة متكاملة من الإجراءات الهادفة إلى استعادة مجد البحيرة كمركز إنتاجي رئيسي للأسماك. تشمل هذه الخطة دراسات بيئية مستمرة لتحسين جودة المياه، ومراقبة المخزون السمكي، وتدريب الصيادين على أفضل ممارسات الصيد المستدام. كما تركز الجهود على تنويع الأنواع السمكية المستزرعة لضمان استدامة الإنتاج وتلبية احتياجات السوق المتغيرة. هذه المبادرات تعكس التزام الدولة بتعزيز الأمن الغذائي وتنمية الموارد الطبيعية بشكل مستدام.