يرتديه حتى الوفاة، أسباب تدمير خاتم الصياد بعد خلعه من يد بابا الفاتيكان

وفاة بابا الفاتيكان، يمارس الفاتيكان عدة طقوس خلال مراسم تشييع البابا، ويعد تدمير “خاتم الصياد”، أو ما يسمى رسميا بـ”الخاتم البابوي”، أحد أبرز الطقوس، لما يجسده من سلطة البابا ومكانته داخل الكنيسة الكاثوليكية.

تكسير خاتم الصياد من يد بابا الفاتيكان

ومع وفاة بابا الفاتيكان أو استقالته من منصبه، يتم تكسير الخاتم البابوي في طقس رمزي يجريه عادة المسؤول عن شؤون الفاتيكان خلال فترة شغور المنصب البابوي.

اقرأ أيضًا: مدير الأمن العام يرأس الاجتماع الأول للجنة الأمنية المشتركة السعودية – المصرية

ويهدف إجراء تدمير الخاتم البابوي، التأكيد على انتهاء صلاحيات البابا الراحل ومنع استخدام الخاتم من قبل أي جهة لاحقة بعد رحيله.

ومثلت عادة تقبيل الخاتم البابوي تقليدا راسخا في البروتوكول الكاثوليكي، كونه يعبر من خلاله المؤمنون عن الاحترام العميق لبابا الفاتيكان واعترافهم بقيادته الروحية.

اقرأ أيضًا: إطلاق “MINI Cooper” خماسية الأبواب الجديدة كليًّا فى السوق المصرية

لكن تقليد تقبيل الخاتم البابوي شهد تراجعا في السنوات الأخيرة، إبان عهد البابا فرانسيس، الذي سعى إلى إضفاء طابع أكثر تواضعا وإنسانية على الحبرية، رغم استمرار المراسم التقليدية في بعض المناسبات الرسمية.

أهمية خاتم الصياد أو الخاتم البابوي

خاتم الصياد أو الخاتم البابوي، يصنع من الذهب أو الفضة يرتديه بابا الفاتيكان، ويحمل نقشًا يمثل القديس بطرس وهو يصطاد، ويعكس هذا الرمز التوراتي دور البابا بوصفه صيادًا للناس، أي قائدًا روحيًا يعمل على هداية البشر.

اقرأ أيضًا: حساب المواطن يوضح موقف السعودية المتزوجة من أجنبي

خاتم الصياد، فيتو

وإلى جانب قيمة خاتم الصياد الدينية، يستخدم الخاتم كختم رسمي للمراسيم والرسائل البابوية، مما يمنحه بعدا عمليا حساسا، يمكن استغلاله لتزوير الوثائق بعد وفاة البابا.

ووفق العادة، أنه بمجرد الإعلان رسميًا عن وفاة البابا أو استقالته، يتم كسر خاتم الصياد أمام مجلس الكرادلة بواسطة مطرقة فضية صغيرة، يتم هذا خلال طقس رسمي داخل الفاتيكان، ويهدف إلى منع أي استخدام غير شرعي للخاتم بعد وفاة صاحبه، ويُعد رمزًا قويًا على نهاية العهد البابوي.

اقرأ أيضًا: هند صبري تكشف تفاصيل تعليقها بأغنية على زوجة نضال الشافعي

تمثل لحظة تدمير خاتم البابا، الانتقال إلى ما يعرف بفترة “الكرسي الخالي”، وهي الفترة التي تسبق انتخاب البابا الجديد للفاتيكان، وتعد لحظة الكسر إعلانًا رسميًا بانتهاء سلطة البابا السابق.

في نظر الكنيسة بعد تدمير خاتم الصياد لحظة تاريخية، فهي لا تودع زعيمها الروحي فحسب، بل تبدأ فصلًا جديدًا من تاريخها بانتظار من سيقودها لاحقا.

اقرأ أيضًا: ملتقى الأرصاد يشهد استعراض آليات الاستجابة المثلى للظواهر الجوية

 

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.