تطور مفاجئ.. نهاية قصة هنادي مهنا في «بتوقيت 2028» تعيدها لنقطة البداية
اختتمت مساء أمس الأربعاء قصة “بتوقيت 2028″، ثاني حكايات مسلسل “ما تراه، ليس كما يبدو”، التي تصدرت قوائم الأعلى مشاهدة عبر منصتي Watch It وShahid منذ انطلاقها. حملت الحلقة الأخيرة مفاجآت صادمة وغير متوقعة، تركت مانشيت في حيرة أمام نهاية غامضة أعادت الأبطال إلى نقطة البداية بشكل يثير علامات الاستفهام حول مصيرهم.
تصدر حكاية “بتوقيت 2028” قوائم المشاهدة
حققت حكاية “بتوقيت 2028” نجاحًا كبيرًا وشعبية واسعة بفضل أحداثها المشوقة وأداء طاقم عملها المميز. القصة، التي شارك في بطولتها النجوم هنادي مهنا، أحمد جمال سعيد، يوسف عثمان، ونانسي هلال، استطاعت أن تجذب انتباه المشاهدين وتتصدر قوائم الأعلى مشاهدة على أبرز المنصات الرقمية. تميزت الحكاية بسردها المتقن الذي حافظ على عنصر التشويق حتى اللحظات الأخيرة، مما جعل مانشيت يترقب كل حلقة بشغف.
تفاصيل مفاجآت الحلقة الأخيرة من “بتوقيت 2028”
شهدت الحلقة الأخيرة من حكاية “بتوقيت 2028” سلسلة من الأحداث المتلاحقة والمفاجآت التي قلبت التوقعات.
- بدأت الحلقة بمشهد مؤثر لداليدا (هنادي مهنا) وهي تنهار بالبكاء بعد علمها بوفاة والدة صديقتها ياسمين (نانسي هلال).
- حاولت داليدا حضور الجنازة، لكنها قوبلت بنظرة غضب من ياسمين، مما دفعها للرحيل والتراجع.
- مع مرور الوقت، سعت داليدا لتجاوز ماضيها وبدأت في تحقيق حلمها بتقديم بودكاست للأطفال، مدعومة من شريف (يوسف عثمان).
- خلال نجاحها المهني الجديد، التقت داليدا مصادفةً بطليقها مازن (أحمد جمال سعيد) مع ياسمين، لتستعيد مشاعر الغضب والحزن تجاه الموقف.
- في المقابل، اعترفت ياسمين لمازن بأنها لا تزال غير قادرة على كراهية داليدا رغم كل ما حدث بينهما.
تصاعد الأحداث والتحولات العاطفية في “بتوقيت 2028”
استمرت مفاجآت حكاية “بتوقيت 2028” في التصاعد مع تطورات العلاقات بين الشخصيات الرئيسية.
- تلقت داليدا حظاظة باسمها مرفقة برسالة صوتية رومانسية من شريف.
- اعترف شريف لداليدا بحبه، وأهداها خاتمًا في أجواء رومانسية مؤثرة، لتعيش لحظة سعادة حقيقية بعد رحلة طويلة من الألم.
- في المقابل، كشفت ياسمين لمازن عن خبر حملها، ليبدأ الاثنان فصلًا جديدًا في حياتهما داخل فيلا المزرعة، مما أضفى لمسة من الأمل على علاقتهما.
النهاية الصادمة: “بتوقيت 2028” تعود بالزمن
جاءت نهاية حكاية “بتوقيت 2028” صادمة وغير متوقعة بالمرة، وتركت مانشيت في ذهول تام.
- دخلت داليدا في ممر زمني جديد، أعادها بشكل مفاجئ إلى عام 2026.
- وجدت داليدا نفسها من جديد في ليلة الاحتفال بعيد زواجها بمازن، وسط حضور شريف وياسمين ورامز ووالدتها.
- المشهد الأخير أثار العديد من علامات الاستفهام، حيث بدت الأحداث وكأنها حلقة دائرية لا تنتهي.
بهذه النهاية الغامضة والمفاجئة، أغلقت حكاية “بتوقيت 2028” فصولها، تاركة مصير أبطالها مفتوحًا على احتمالات متعددة ومثيرة للتساؤلات حول طبيعة الزمن والأحداث المتكررة.