في زمن تتصدر فيه الفلاتر الرقمية منصات التواصل، بات تحسين الملامح بنقرة واحدة أمرًا شائعًا وسهلًا، من تنحيف الأنف إلى إخفاء العيوب وتكثيف الرموش. غير أن هذه المتعة البصرية تخفي وراءها آثارًا نفسية مقلقة، بحسب خبراء الصحة النفسية.
وتوضح الدكتورة كاملة الحاج، المتخصصة في علم النفس، أن الاستخدام المفرط للفلاتر يعزز من معايير جمال غير واقعية، ويؤدي إلى مشكلات نفسية مثل فقدان الثقة بالنفس والقلق والاكتئاب، مشيرة إلى أن 90% من النساء يستخدمن الفلاتر على صورهن.
كما توصي بأخذ فترات راحة من وسائل التواصل، ومتابعة محتوى يُشجع على تقبّل الذات، مشددة على أهمية إدراك أن الكمال غير موجود، وأن الجمال الحقيقي يتجاوز ما تعكسه الكاميرا.