القافلة الـ 19 تعبر.. المساعدات الإنسانية تستمر بالوصول لقطاع غزة عبر ميناء رفح.

دخلت قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية التابعة لـ “زاد العزة من مصر إلى غزة” اليوم الأربعاء إلى قطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لمعبر رفح البري وصولاً إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع. وتخضع هذه الشاحنات للتفتيش من قبل القوات الإسرائيلية قبل السماح لها بالعبور إلى الفلسطينيين المحاصرين. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لتخفيف المعاناة الإنسانية في القطاع.

قافلة “زاد العزة” تدخل غزة محملة بالمساعدات الحيوية

تواصل قافلة “زاد العزة من مصر إلى غزة” جهودها لليوم التاسع عشر على التوالي، محملة بكميات كبيرة من السلال الغذائية الأساسية والمساعدات الإنسانية المتنوعة. ووفقاً لمصدر مسؤول بميناء رفح البري، تشتمل حمولات هذه الشاحنات على مجموعة واسعة من السلع الأساسية والمستلزمات الضرورية المقدمة من الهلال الأحمر المصري. وتضمنت قوافل الهلال الأحمر المصري خلال الأسبوع الثالث ما يقرب من 2400 طن من المساعدات، موزعة بين المواد الغذائية والطبية والإغاثية العاجلة.

اقرأ أيضًا: تحذير هام.. «منخفض الهند» يظهر فجأة والقاهرة تسجل 40 مئوية اليوم

تتضمن المساعدات:

  • السلال الغذائية الأساسية.
  • السكر.
  • الزيت.
  • البقوليات.
  • ألبان الأطفال.
  • الدقيق.
  • الأرز.
  • المستلزمات الطبية.
  • الأدوية العلاجية.
  • المستلزمات الشخصية.

ويوضح الجدول التالي تفاصيل كميات المساعدات التي حملتها قوافل الهلال الأحمر المصري خلال الأسبوع الثالث:

اقرأ أيضًا: تشييع مهيب لجثمان بطل السباقات هيثم سمير من مسجد أبوبكر الصديق

نوع المساعدةالكمية بالطن
إجمالي المساعداتحوالي 2400
المساعدات الغذائية والدقيق2300
المستلزمات الطبية والمواد الإغاثيةأكثر من 100

الدور المحوري للهلال الأحمر المصري في إيصال الإغاثة

يتواجد الهلال الأحمر المصري بصفته آلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بداية الأزمة. ويؤكد مصدر مطلع أن ميناء رفح البري لم يُغلق من الجانب المصري نهائياً، بل يواصل استعداده وجهوده المتواصلة في كافة المراكز اللوجستية لإدخال المساعدات. وقد بلغت إجمالي المساعدات التي تم إدخالها عبر الجهود المصرية أكثر من 36 ألف شاحنة، محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية، وذلك بمساهمة أكثر من 35 ألف متطوع.

تحديات إدخال المساعدات واستمرار الجهود الدبلوماسية

كانت القوات الإسرائيلية قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ الثاني من مارس الماضي، وذلك عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وعدم التوصل إلى اتفاق لتثبيت الهدنة. وشهد الثامن عشر من مارس الماضي اختراقاً للهدنة بقصف جوي عنيف وعودة التوغل البري في مناطق متفرقة من القطاع كانت قد انسحبت منها سابقاً. وقد منعت سلطات الاحتلال في فترات سابقة دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا منازلهم بسبب الحرب، كما رفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار.

اقرأ أيضًا: بشرى للحاجزين.. تطورات جديدة بمشروعات الإسكان الاجتماعي في العاشر من رمضان

استؤنف إدخال المساعدات إلى غزة في مايو الماضي، وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية، رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” لهذه الآلية لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة. وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي عن “هدنة مؤقتة” لمدة 10 ساعات في مناطق بقطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية. في هذه الأثناء، تبذل الأطراف الوسيطة ممثلة في مصر وقطر والولايات المتحدة جهوداً مكثفة للتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين في غزة.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. نقيب الصحفيين يكشف أبعادًا جديدة بعد إخلاء سبيل الصحفي إسلام الراجحي