رسميًا.. الرخصة الأولى في يد كبار المطوفين | خطوة حاسمة لمستقبل خدمة الحج

سلّمت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم، كبار المطوفين الرخصة الأولى المعتمدة لتقديم خدمة تطويف الطائفين عبر التطبيق الوطني “توكلنا”. تهدف هذه الخطوة الرائدة إلى تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن ورقمنتها، بما يعزز تجربة العبادة في الحرمين الشريفين.

رقمنة خدمات التطويف وتيسير تجربة الحجاج

تعد هذه المبادرة جزءًا من الحراك التقني والتطوير النوعي الشامل الذي تشهده رئاسة الشؤون الدينية هذا الموسم، بدعم ورعاية من القيادة الحكيمة. ويأتي ذلك بتوجيه ومتابعة مباشرة من رئيس الشؤون الدينية، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الذي يحرص على العمل مع الكفاءات والكوادر الوطنية لتعزيز دور الرئاسة في تهيئة بيئة تعبدية متكاملة. الهدف الأساسي هو توفير أعلى معايير الجودة وأحدث التقنيات لخدمة ضيوف بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي.

اقرأ أيضًا: موعد صرف رواتب المتقاعدين بالسعودية لشهر سبتمبر 2025 ..وحقيقة وجود زيادات جديدة

المبادرة ودورها في تعزيز رؤية السعودية 2030

من جانبه، أوضح مساعد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام، الأستاذ بدر بن صالح آل الشيخ، أن إطلاق هذه المبادرة الرقمية يعكس بوضوح أثر الجهود المبذولة والمخرجات الملموسة التي حققتها الرئاسة. وتهدف هذه الخطوة إلى تيسير أداء المناسك والشعائر على قاصدي الحرمين الشريفين، مما يعزز الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين حول العالم. وأكد آل الشيخ أن المبادرة تتواءم بشكل كامل مع برامج وأهداف رؤية المملكة 2030 الطموحة، مشيرًا إلى أن تسليم رخصة المطوفين عبر تطبيق “توكلنا” يمثل استمرارًا لجهود تعزيز التعاون بين كافة الجهات المعنية بتقديم الخدمات لضيوف الرحمن.

الابتكار الرقمي: التزام بمستقبل الخدمات الدينية

وتواصل الرئاسة مساعيها الحثيثة للمضي قدمًا في تيسير وتسهيل الخدمات المقدمة لزوار الحرمين الشريفين من خلال تبني الابتكارات الرقمية الحديثة. وتعمل هذه الابتكارات على تفعيل حزمة واسعة من البرامج الإثرائية والمبادرات النوعية، بهدف نشر الهدايات والقيم الإسلامية السمحة والوسطية إلى جميع أنحاء العالم. هذا التوجه يؤكد التزام الرئاسة بالاستفادة القصوى من التقنية لخدمة ضيوف الرحمن بأفضل صورة ممكنة.

اقرأ أيضًا: عقوبتها السجن والغرامة.. تحذير رسمي بشأن ارتداء الملابس العسكرية لغير العسكريين