تحرك برلماني عاجل: مسؤولية “برادة” على المحك بسبب أزمة الدخول المدرسي المقبل.
تترقب الأسر المغربية بقلق الدخول المدرسي الجديد، مصحوبة بتساؤلات جوهرية حول مدى جاهزية وزارة التربية الوطنية لضمان انطلاقة موفقة. تشمل هذه التساؤلات توفير الكفاءات البشرية اللازمة، واستكمال أعمال الصيانة والتأهيل للمؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى ضمان وصول الكتب المدرسية واللوازم التعليمية في الموعد المحدد، مع التركيز على مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية.
محاور الاستعداد للدخول المدرسي الجديد
وفي هذا السياق، وجهت السيدة بزندفة، ممثلة للساكنة، سؤالاً برلمانياً مباشراً إلى الوزير المعني، مستفسرة عن الإجراءات العملية التي اتخذتها الوزارة لضمان موسم دراسي خالٍ من المعيقات. تركزت أبرز نقاط استفسارها حول المحاور التالية:
- توفير الموارد البشرية الكافية، من أساتذة وإداريين، لضمان سير العملية التعليمية بسلاسة.
- استكمال أشغال التأهيل والصيانة الضرورية لعدد من المؤسسات التعليمية في مختلف المناطق، قبل حلول الموعد المحدد للدراسة.
- ضمان توفر الكتب المدرسية واللوازم التعليمية في الأسواق وفي أيدي التلاميذ في التوقيت المناسب، لتجنب أي تأخير قد يؤثر على بداية العام الدراسي.
ضمان تكافؤ الفرص التعليمية والمناطق الهامشية
كما شددت السيدة بزندفة على أهمية احترام مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المتعلمين، وهو ما يعتبر حجر الزاوية في بناء نظام تعليمي عادل. وساءلت الوزير بشكل خاص عن التدابير والإجراءات العملية المتخذة لضمان وصول تعليم جيد لكافة التلاميذ، خصوصاً أولئك القاطنين في المناطق القروية والنائية، والتي غالباً ما تواجه تحديات إضافية في الولوج للخدمات التعليمية المتكاملة.