مفاجأة رئيس رابطة السيارات.. انخفاضات قوية بأسعار السيارات اليوم | تطور جديد يقلب الموازين

يشهد سوق السيارات المصري طفرة كبيرة في المبيعات خلال عام 2025، متوقعًا بيع 200 ألف سيارة بنهاية العام، وذلك بعد أن سجل عام 2024 أدنى مستوى له منذ 25 عامًا ببيع 130 ألف سيارة فقط. هذا الانتعاش يأتي مدعومًا بحل معظم مشكلات الإفراج الجمركي عن السيارات، وتخفيضات قوية في الأسعار لبعض الفئات، بالإضافة إلى زيادة المعروض وتوطين صناعة السيارات محليًا.

قفزة قياسية في مبيعات السيارات بالسوق المصري

أكد المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، أن النصف الأول من العام الحالي شهد بيع حوالي 76 ألف سيارة، وهو ما يشير إلى انتعاش ملحوظ مقارنة بالعام الماضي. وتوقع أبو المجد أن تتجاوز المبيعات الكلية بنهاية عام 2025 حاجز الـ 200 ألف سيارة، ما يمثل تحولًا كبيرًا بعد الأداء الضعيف الذي شهده عام 2024، والذي كان الأسوأ في قطاع السيارات خلال ربع قرن.

فيما يلي مقارنة بأرقام مبيعات السيارات:

أسباب انتعاش سوق السيارات: حلول جمركية وتوطين الصناعة

يعزى الارتفاع الملحوظ في مبيعات السيارات إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها حل جميع المشكلات المتعلقة بالإفراج عن السيارات المحتجزة في الجمارك. هذا الإجراء ساهم بشكل مباشر في زيادة تدفق السيارات إلى السوق. كما شهدت السيارات التي تتراوح أسعارها بين 700 ألف ومليون ونصف جنيه مصري تخفيضات كبيرة جدًا في أسعارها، مما حفز المستهلكين على الشراء.

من الأسباب المحورية أيضًا في هذا الانتعاش هو توطين صناعة السيارات في مصر. فمنذ بداية العام، تم إنشاء سبعة مصانع جديدة للسيارات، مما أدى إلى زيادة ملحوظة في المعروض من السيارات المتاحة للمستهلكين. هذه الخطوات تعكس جهودًا لتطوير السوق المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد بشكل كامل.

تحديات مبيعات سيارات ذوي الهمم: عقبات قائمة

على الرغم من الحلول الشاملة التي طالت معظم قضايا الإفراج الجمركي، إلا أن سيارات ذوي الهمم لا تزال تواجه بعض التحديات والعقبات. وأشار المستشار أسامة أبو المجد إلى أن هذه المشكلات تعود إلى تصادم بعض القرارات التنفيذية، مما يعيق عملية الإفراج عن هذه الفئة من السيارات ويؤثر على إمكانية وصولها لمستحقيها. الجهات المعنية تعمل على مراجعة وتنسيق القرارات لضمان تسهيل إجراءات استيراد وبيع سيارات ذوي الهمم مستقبلاً.