تُعد طقطقة المفاصل من الظواهر الشائعة التي يمر بها الكثيرون، لكن هل هي مجرد صوت طبيعي أم أنها قد تكون مؤشرًا على مشكلة صحية مثل تمزق الغضاريف؟
ما العلاقة بين طقطقة المفاصل وتمزق الغضاريف؟
يوضح الأطباء أن طقطقة المفاصل ليست دائمًا أمرًا مقلقًا، ولكن في بعض الحالات قد تكون مرتبطة بوجود خلل في الغضاريف أو تمزق جزئي فيها، خاصة إذا كانت مصحوبة بألم، تورم أو محدودية في الحركة.
أسباب تمزق الغضاريف
وهناك بعض الأسباب الواضحة وراء حدوث تمزق الغضاريف، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي، وتشمل ما يلي :
ـ الحركات المفاجئة أو الخاطئة أثناء ممارسة الرياضة.
ـ التقدم في السن وضعف مرونة الغضاريف.
ـ الحوادث أو السقوط المفاجئ.
ـ الوزن الزائد الذي يضغط على المفاصل.
ـ أمراض المناعة الذاتية مثل الروماتويد.
وأبرز الأعراض التي قد تشير إلى تمزق غضروفي:
ـ ألم في المفصل يزداد مع الحركة.
ـ صوت طقطقة متكرر مصحوب بألم.
ـ تورم أو انتفاخ حول المفصل.
ـ صعوبة أو تيبّس في الحركة.
ـ شعور بالاحتكاك أو “تعلّق” المفصل.
طرق الوقاية من تمزق الغضاريف
وهناك بعض الطرق الفعالة التي يمكن القيام بها لتجنب الإصابة بتمزق الغضاريف، ومن أبرزها ما يلي:
ـ الحفاظ على وزن صحي لتقليل الضغط على المفاصل.
ـ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتقوية العضلات المحيطة بالمفاصل.
ـ تجنّب الحركات العنيفة أو رفع الأحمال الثقيلة بدون دعم صحيح.
ـ ارتداء الأحذية الطبية المناسبة، خاصة لمن يعانون من مشاكل في الركبة أو الظهر.

طرق علاج تمزق الغضاريف
ويجب إتباع بعض النصائح لعلاج تمزق الغضاريف، ومن أبرزها ما يلي :
ـ الراحة وتجنّب الأنشطة التي تؤدي لتفاقم الألم.
ـ استخدام كمادات باردة أو دافئة حسب الحالة.
ـ تناول مضادات الالتهاب أو مسكنات الألم تحت إشراف طبي.
ـ جلسات العلاج الطبيعي لتقوية المفصل وتحسين المرونة.
ـ التدخل الجراحي في الحالات الشديدة التي لا تستجيب للعلاج التحفظي.
وينصح الأطباء بضرورة عدم إهمال أعراض المفاصل أو طقطقتها، خاصة إذا كانت متكررة أو مصحوبة بألم، وضرورة التوجه للطبيب المختص لتشخيص الحالة بدقة.