نفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بشكل قاطع ما تداولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي من شائعات حول بيع المبنى القديم التابع لها بمنطقة الدقي لمستثمر خليجي، أو حتى طرحه للبيع لأي جهة أخرى. تأتي هذه الشائعات في وقت تشهد فيه البلاد انتقالاً لعدد من الجهات الحكومية إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
وزارة الزراعة تكشف الحقيقة: لا بيع لمبنى الدقي القديم!
أكدت وزارة الزراعة في بيان رسمي أن مبنى الدقي القديم يخضع للمتابعة والإشراف المستمر من قبل الوزارة، تمامًا كغيره من المباني الحكومية التي انتقل موظفوها إلى العاصمة الإدارية الجديدة. وشددت الوزارة على أن أي تصرف في هذه المباني يتم وفقًا للضوابط والقوانين المنظمة، بهدف تحقيق أقصى استفادة من الأصول المتاحة. هذا الإجراء هو المتبع مع جميع الأصول المملوكة للوزارات والحكومة المصرية، مؤكدة أنه لا توجد أي نية لبيعه أو التخلي عنه بأي شكل من الأشكال.
مبنى الدقي: صيانة مستمرة وحفاظ على التراث المصري
وأضاف البيان أن الوزارة تواصل بشكل دؤوب أعمال الصيانة والتأمين لهذا المبنى الهام، والذي يتميز بطابعه المعماري الفريد، باعتباره جزءًا لا يتجزأ من التراث الإداري والزراعي المصري العريق. وأوضحت الوزارة أن كل ما يتم تداوله من شائعات حول بيع المبنى لا أساس له من الصحة على الإطلاق.
الخطة البديلة: الاستفادة من المباني بنظام “حق الانتفاع”
وأفادت وزارة الزراعة بوجود لجنة حكومية مختصة، تم تشكيلها بهدف تحقيق الاستغلال الأمثل للمباني القديمة للوزارات. وهناك توافق داخل هذه اللجنة على أن أي من هذه المباني المتميزة، لن يتم بيعها بل سيتم طرح استغلالها في أي نشاط مناسب بنظام “حق الانتفاع”، وهو ما يؤكد عدم وجود أي نية للبيع المطلق لهذه الأصول القيمة.
رسالة هامة من وزارة الزراعة لمستخدمي السوشيال ميديا
وفي ختام بيانها، ناشدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي كافة رواد وسائل التواصل الاجتماعي ضرورة تحري الدقة والمصداقية في المعلومات التي يتم تداولها، والتواصل المباشر مع المصادر الرسمية قبل نشر مثل هذه الأخبار. وذلك بهدف الحفاظ على المصلحة العامة وتجنب إثارة البلبلة والقلق بين المواطنين.