هذه أيام مؤلمة لريال مدريد. كشف الخروج من دوري أبطال أوروبا بعد مباراتين سيئتين ضد آرسنال عن عيوب الفريق الكروية، وأغرق غرفة الملابس في دوامة من الانتقادات والإرهاق والأسئلة التي تركت أنشيلوتي على حافة مقعده.
أيام مؤلمة يمر بها ريال مدريد بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا على يد آرسنال، عيوب الفريق الكروية بدأت تتضح بشكل كبير، وغرفة الملابس غارقة في دوامة من الانتقادات والإرهاق والأسئلة، ومستقبل كارلو أنشيلوتي على المحك.
وكأن ذلك كله لا يكفي، نجم الفريق أنطونيو روديجر يلعب منذ أشهر وهو يعاني من مشاكل خطيرة في ركبته اليسرى، وفقًا لشبكة “ريليفو” الإسبانية.
الضمادة على ركبته تخفي الكثير عن مشكلة بدأت تقلق اللاعب وريال مدريد، لدرجة أن إجراء عملية جراحية على مستوى الركبة ليس أمرًا مستبعدًا!.
الألماني البالغ من العمر 32 عامًا يعاني من انزعاج في الغضروف المفصلي، وهي إصابة خطيرة كان يتعامل معها ولكنها أصبحت أكثر إيلامًا في المباريات الأخيرة بسبب تراكم الجهد.
حتى الآن، تمكن روديجر من التعامل مع الإصابة رغم انخفاض مردوده البدني في بعض المحطات، لكنه الآن يخطط للتعامل معها بأفضل شكل ممكن كي يمر من عنق الزجاجة ويتمكن من خوض مباراة برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا بأفضل شكل ممكن، وتعزيز موقف ريال مدريد على مستوى الدوري الإسباني.
يُعدّ لاعب تشيلسي السابق أحد أهم لاعبي المدرب الإيطالي، يظهر في سجل الفريق كثالث أكثر اللاعبين مشاركةً، بـ 3900 دقيقة، أي أقل بـ 123 دقيقة فقط من مبابي، الذي يحتل المركز الثاني، و292 دقيقة أقل من فالفيردي الذي لا يريحه أنشيلوتي إلا فيما ندر.
وقد شارك أساسيًا في 43 مباراة من أصل 4،. هذا الإرهاق المتراكم الذي حذّر منه اللاعب نفسه منذ فترة، يتطلب المزيد من الراحة ويتعين على المدرب دراسة الوضع جيدًا لتجنب مفاجأة تحرمه من روديجر في إحدى المباريات المهمة التي لا تزال تنتظر ريال مدريد.