أول مرة يكشف.. المخرج محمد سامي يروي أغرب موقف تعرض له في الأسانسير بسبب سيدة حامل
المخرج محمد سامي كشف عن موقف شديد الإحراج تعرض له داخل مصعد، بعدما سأل سيدة التقاها عن حملها، لتفاجئه بأنها ليست حاملاً بالأساس. الحادثة التي شاركها سامي عبر حسابه على إنستجرام، تركت لديه شعوراً عميقاً بالخجل، وجعلته يفر من المصعد فور انفتابه، ليصفها بأنها الأكثر خجلاً في حياته.
تفاصيل الموقف المحرج لمحمد سامي
روى المخرج محمد سامي، عبر حسابه الرسمي على خاصية “القصص” (الستوري) بموقع إنستجرام، تفاصيل الموقف الذي وصفه بأنه الأكثر إحراجًا في حياته. بدأ الأمر داخل مصعد حيث التقى بزوجين أبديا ودًا كبيرًا. تبادل الرجل وزوجته الحديث مع سامي بشكل عفوي، وأبدى الرجل إعجابه بساعة المخرج الأنيقة. تطورت المحادثة بود وسرور، حيث تعرفوا على بعضهم البعض، وكشف سامي أنه مصري الجنسية، ما أثار سعادة كبيرة لدى الزوجين اللذين أعلنا أنهما بريطانيان.
رد فعل غير متوقع وتداعيات الموقف
وفي محاولة منه لزيادة المجاملة والود، التفت المخرج محمد سامي نحو الزوجة التي بدت جميلة وذات بطن كبيرة، فافترض أنها حامل. ابتسم لها وسألها بلطف عن جنس الجنين، إن كان ولدًا أم بنتًا. كانت المفاجأة صادمة حين صمت الزوجان فجأة، ونظرت إليه المرأة بازدراء، ثم أدارت وجهها وقالت بصريح العبارة إنها ليست حاملًا على الإطلاق. في تلك اللحظة، شعر سامي بحرج شديد لدرجة تمنى فيها لو أن المصعد يقع ويموتون جميعًا، بمن فيهم الطفل الذي افترض وجوده.
درس قاسٍ من تجربة الأسانسير
وصف محمد سامي هذا الموقف بأنه الأكثر خجلاً الذي تعرض له في حياته، داعيًا الله ألا يضع أحدًا في موقف مشابه. فبمجرد أن انفتح باب المصعد، انطلق مسرعًا وكأنه لص هواتف فر من مسرح الجريمة، من شدة الارتباك والخجل. اختتم المخرج تعليقه بالقول إن هذه التجربة علمته درسًا قاسيًا بضرورة لجم لسانه، مؤكدًا أن نصف مشاكله في الحياة سببها لسانه.