تطور جديد.. دويتشه فيله تكشف: قصة محمد صلاح الملهمة مع ليفربول لم تنته بعد.. ماذا يخبئ المستقبل؟

توج النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا للمرة الثالثة في مسيرته من جانب رابطة اللاعبين المحترفين، ليحصد إشادة واسعة من مجلة “دويتشه فيله” الألمانية. هذا الإنجاز التاريخي يأتي في موسم استثنائي شهد فيه صلاح تحطيم العديد من الأرقام القياسية وتجاوز أساطير الدوري الإنجليزي.

إنجاز تاريخي لمحمد صلاح يتجاوز الأساطير

أصبح محمد صلاح أول لاعب في تاريخ كرة القدم الإنجليزية يفوز بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا ثلاث مرات، حيث حصد الجائزة سابقاً في موسمي 2017-2018 و 2021-2022، بالإضافة إلى الموسم الحالي 2024-2025. بهذا الإنجاز، تخطى “الفرعون المصري” لاعبين أساطير في الدوري الإنجليزي كانوا قد حصدوا الجائزة مرتين فقط. من بين هؤلاء الأساطير:

• آلان شيرر أسطورة نيوكاسل.
• تيري هنري نجم آرسنال.
• كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد السابق.
• كيفن دي بروين لاعب مانشستر سيتي السابق.

تعد هذه الجائزة هي الخامسة التي يحصدها النجم المصري هذا الموسم، مما يؤكد هيمنته على جوائز الأفضل في إنجلترا.

صلاح يحصد أرفع الجوائز في موسم استثنائي

في إنجاز غير مسبوق، أصبح محمد صلاح أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي يجمع ثلاث جوائز كبرى في موسم واحد. فقد فاز النجم البالغ من العمر 33 عاماً بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وجائزة الحذاء الذهبي بصفته هداف المسابقة، بالإضافة إلى جائزة أفضل صانع لعب لتحقيقه أكبر عدد من التمريرات الحاسمة. هذه الجوائز الثلاث تؤكد على قدرات صلاح المتكاملة كهدّاف وصانع ألعاب من الطراز الأول.

ولم تتوقف إنجازات صلاح عند هذا الحد، فقد توج أيضاً بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز المقدمة من رابطة البريميرليج، كما حصل على جائزة أفضل لاعب من رابطة الكتاب الصحفيين الرياضيين في إنجلترا، وذلك بعد أن حصد نسبة 90% من الأصوات في سابقة تاريخية تعكس مدى الإجماع على تميزه.

“دويتشه فيله” تسلط الضوء على مسيرة محمد صلاح الملهمة

حظي محمد صلاح بإشادة واسعة من مجلة “دويتشه فيله” الألمانية الشهيرة، التي وصفت مسيرته الكروية بالملهمة. أشارت المجلة إلى أن النجومية الكبيرة التي وصل إليها صلاح ورغبته الدائمة في تحطيم الأرقام القياسية لم تكن لتعبر تماماً عن تجربته الأولى الصعبة في عالم كرة القدم الإنجليزية. فبعد انضمامه إلى تشيلسي في يناير 2014، لم يتمكن من إثبات ذاته بالشكل المطلوب، وتراجعت أسهمه كنجم كبير يسعى للتألق في أوروبا.

ولكن صلاح لم يستسلم، بل بحث عن فرصته في أماكن أخرى. وجد الفرصة في نادي فيورنتينا الإيطالي على سبيل الإعارة، ثم انتقل إلى روما الذي قدمه للعالم بشكل أفضل. بعدها، كان انتقاله إلى ليفربول بداية لقصة نجاح ملهمة لم تنتهِ بعد، حيث أصبح “المو” رمزاً للتألق والعزيمة في كرة القدم العالمية.