مسار مهني واعد.. كل ما تريد معرفته عن برنامج أخصائي نفسي وصعوبات التعلم بكلية التربية جامعة حلوان
أطلقت كلية التربية بجامعة حلوان برنامجاً جامعياً فريداً من نوعه في الجامعات المصرية، يهدف إلى إعداد كوادر متخصصة في مجال الأخصائي النفسي وصعوبات التعلم. يمنح البرنامج الجديد درجة الليسانس في الآداب والتربية، ويركز على تطوير قدرات الطلاب لمواجهة تحديات الرعاية الطلابية وتقديم الدعم المتخصص، لا سيما لذوي صعوبات التعلم، عبر تطوير شامل في الجوانب النفسية والاجتماعية والمهارية والتكنولوجية.
برنامج جامعة حلوان: الأول من نوعه لإعداد أخصائيين في صعوبات التعلم
يُعد هذا البرنامج المبتكر الأول على مستوى كليات التربية بالجامعات المصرية الذي يمنح درجة ليسانس الآداب والتربية في تخصص أخصائي نفسي وصعوبات التعلم. يتميز البرنامج بدمجه بين الجوانب النظرية والتطبيقية، حيث يوفر فرصاً تدريبية ميدانية قيمة للطلاب في مراكز متخصصة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يكسبهم الخبرة العملية اللازمة للتعامل مع الحالات المختلفة. يهدف هذا التخصص الجديد إلى سد فجوة هامة في سوق العمل المصري والعربي، بتأهيل متخصصين قادرين على تقديم رعاية نفسية وتربوية متكاملة.
ميزات الدراسة في تخصص أخصائي نفسي وصعوبات التعلم
يعتمد برنامج أخصائي نفسي وصعوبات التعلم بكلية التربية بجامعة حلوان على نظام الساعات المعتمدة المرن، حيث يبلغ إجمالي الساعات الدراسية 150 ساعة معتمدة موزعة على أربع سنوات دراسية. يقبل البرنامج الطلاب والطالبات من خريجي الثانوية العامة بمختلف تخصصاتهم، سواء الأدبية أو العلمية، مما يفتح الباب أمام قاعدة واسعة من الطلاب الراغبين في الانخراط بهذا المجال الحيوي. يركز المنهج الدراسي على تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة في مجالات علم النفس، والجوانب الاجتماعية، والتكنولوجيات الحديثة المستخدمة في دعم التعلم.
آفاق واسعة للتوظيف لخريجي برنامج صعوبات التعلم
يفتح التخرج من برنامج ليسانس الآداب والتربية في تخصص أخصائي نفسي وصعوبات التعلم آفاقاً مهنية متعددة وواسعة للخريجين في سوق العمل، نظراً للحاجة المتزايدة لمتخصصين في هذا المجال. يمكن للخريجين العمل في بيئات تعليمية واجتماعية متنوعة، مما يضمن لهم فرصاً وظيفية واعدة. تشمل أبرز مجالات العمل المتاحة:
* المدارس العامة والخاصة والدولية، لتقديم الدعم النفسي والتربوي للطلاب.
* المراكز المتخصصة في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم.
* غرف المصادر في مدارس الدمج، حيث يلعبون دوراً محورياً في دعم الطلاب المدمجين.
* مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجالات الرعاية النفسية والتربوية.
* المراكز البحثية المتخصصة في دراسات وأبحاث صعوبات التعلم، للمساهمة في تطوير المعرفة والأساليب العلاجية.