فى مشهد مهيب يملؤه الحزن والأسى، شيّع أهالى قرية أولاد خلف بمركز دار السلام فى محافظة سوهاج، بعد عصر اليوم، جثمان لاعب نادى الزمالك السابق سعد محمد، الذى رحل عن عالمنا بعد صراع طويل ومرير مع مرض السرطان.
وانطلقت الجنازة من مسجد أولاد موسى عقب أداء صلاة العصر، حيث احتشد المئات من أبناء القرية، رجالًا ونساءً وشبابًا، للمشاركة فى وداع اللاعب وسادت أجواء من الحزن العميق والبكاء بين المشيعين، الذين حرصوا على مرافقة الجثمان حتى مثواه الأخير، فى مقابر الأسرة بالقرية، رافعين الدعاء له بالرحمة والمغفرة.
سعد محمد، الذى بدأ مسيرته فى صفوف ناشئى الزمالك، كان نموذجًا للاعب الموهوب والخلوق، إلا أن المرض اللعين حرمه من استكمال مشواره الكروى، بعدما أبعده عن الملاعب وأثر بشدة على صحته خلال السنوات الماضية.
وأكد عدد من أهالى القرية فى كلماتهم خلال الجنازة أن “سعد كان محبوبًا من الجميع، وعلاقته بالناس كانت طيبة وبسيطة، وكان مثالًا فى الأدب والتواضع، سواء داخل القرية أو أثناء تمثيله لنادى الزمالك”.
كما نعاه عدد من الرياضيين وزملائه السابقين بكلمات مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعى، مؤكدين أن “سعد محمد لم يكن مجرد لاعب، بل روح ملهمة ستبقى فى قلوبنا جميعًا”.
جانب من دفن جثمان جنازة سعد محمد لاعب الزمالك بقريته بسوهاج
خلال الجنازة والدفن
دفن الجثمان