احذر العلامات الخفية.. 13 إشارة قد تنقذ ابنك من سرطان الأطفال

رغم أن سرطان الأطفال نادر الحدوث، إلا أن تأثيره عميق وخطر، إذ يمثل ثاني أكبر سبب للوفيات بين الأطفال بعد الحوادث. الخبر السار أن الكشف المبكر يمكن أن يحدث فرقًا هائلًا في فرص العلاج والشفاء.


ووفق موقع “هندوستان تايمز”  شددت الدكتورة سوميترا مينا، الرئيسة التنفيذية لمنصة رعاية الأطفال الرقمية “بيبيناما”، على أهمية ملاحظة بعض الأعراض الخفية التي قد تشير إلى وجود المرض.

اقرأ أيضًا: الحلقة 6 مسلسل فهد البطل| العوضي يقع في فخ ابن التمساح ويوقع

 

أنواع شائعة من سرطان الأطفال:

اقرأ أيضًا: نانسي عجرم تمازح زوجها .. يرحم أيام ما تمنيت تتصور معايا

يختلف سرطان الأطفال عن سرطان البالغين، ومن أبرز أنواعه:

    سرطان الدم (اللوكيميا)

اقرأ أيضًا: قولي وداعًا للكنافة الجاهزة.. حضري كنافة بالقشطة بمذاق لا يُقاوم

    أورام الدماغ

    الأورام اللمفاوية

اقرأ أيضًا: منوعات | فوائد ممارسة الرياضة في شهر رمضان لمريض الكبد

    ورم الخلايا العصبية

    ورم ويلمز (الكلى)

اقرأ أيضًا: سرّ الشباب والذاكرة القوية.. هل تعرف “الشجرة الذهبية” التي هزت الطب الصيني؟

    سرطانات العظام

    ساركوما الأنسجة الرخوة

 

العمر وعوامل الخطر:

بعض أنواع السرطان تظهر في أعمار محددة، مثل سرطان الدم الذي ينتشر أكثر بين الأطفال الصغار، وسرطان العظام الذي يظهر غالبًا في سن المراهقة. وتشمل عوامل الخطر:

    الحالات الوراثية مثل متلازمة داون

    التاريخ العائلي للإصابة بالسرطان

    التعرض للإشعاع أو عوامل بيئية معينة

 

علامات لا يجب تجاهلها:

تنقسم الأعراض إلى عامة ومحددة، ويجب على الأهل الانتباه لأي تغير غير مبرر في سلوك أو صحة أطفالهم.

الأعراض العامة:

    حمى متكررة أو مستمرة

    إرهاق غير معتاد

    فقدان الوزن دون مبرر

    شحوب ملحوظ

    قلة الشهية

 


الأعراض المحددة:

    كتل أو تورم في الجسم

    آلام عظام متكررة

    صداع حاد أو متكرر مع تقيؤ

    تغيّرات مفاجئة في الرؤية

    نزيف أو كدمات بسهولة

    تغيّرات جلدية غير مبررة

    أعراض عصبية مثل فقدان التوازن أو تغيرات سلوكية

    انتفاخ في البطن

 


العلاج ومعدلات النجاة:

بفضل التقدم الطبي، تجاوز معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات لدى مرضى سرطان الأطفال 80%. وتختلف طرق العلاج حسب نوع ومرحلة السرطان، وتشمل:

    العلاج الكيميائي

    العلاج الإشعاعي

    الجراحة

    العلاج المناعي


الوقاية ودور الأهل:

الوقاية تبدأ بنمط حياة صحي:

    نظام غذائي متوازن

    تقليل الأطعمة المصنعة

    ممارسة الرياضة بانتظام

    دعم المناعة الطبيعية للجسم

 

متى تزور الطبيب؟

إذا لاحظت أعراضًا مقلقة لدى طفلك، خاصة إذا كانت مستمرة أو متعددة، لا تتردد في استشارة طبيب الأطفال فورًا. الثقة بحدسك كأب أو أم قد تنقذ حياة.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *