خرج والد نجم وسط نادي ليفربول الإنجليزي، أليكسيس ماك أليستر، بتصريحات حاول خلالها إخماد نار الشائعات التي ربطت نجله بانتقالٍ محتمل إلى صفوف ريال مدريد خلال الميركاتو الصيفي المقبل، مؤكدًا أن الحديث عن الرحيل في هذا التوقيت “لا معنى له”.
وبدا أن كولو ماك أليستر بدا عليه التراجع عن تصريحاته السابقة حول إمكانية مغادرة نجله قائلاً “الوقت كفيلٌ بكشف كل شيء”.
وعاد الأب ليوضح في حديث نقلته صحيفة ماركا المدريدية “لا يوجد ما يُقال في هذا الشأن حول مستقبل نجلي، أليكسيس سعيد جداً في ليفربول، ويريد التتويج بلقب الدوري الإنجليزي، ثم الاستمتاع بعطلة الصيف التي لم يحظَ بها العام الماضي”.
وبنبرة توحي بأن رسائل التنبيه قد وصلته من داخل أسوار النادي الأحمر، أضاف: “من المهم احترام الكيان الذي يلعب له ماك أليستر، لذا لن يكون من المناسب إصدار أي تعليق من جانبنا. أليكسيس مرتبط بعقد حتى عام 2028، وهو مرتاح في ليفربول، ونتمنى أن يبقى هُناك”.
ولعلّ ما أثار الجدل في البداية لم يكن إلاّ مبالغة في تفسير كلام الوالد، الذي عاد وشدد عبر قناة Picardo TV على أن ابنه لا ينوي الرحيل: “حتى هذه اللحظة، لا أعتقد أن أليكسيس سيغادر ليفربول. هو سعيد جدًا هناك. يعيش في مانشستر، في نفس المبنى مع روبيرتسون وغوميز، وعلى بُعد أربع بنايات فقط من ليساندرو مارتينيز. يتحدث الإنجليزية بطلاقة، ويفهم قواعد اللعبة، ويتفاعل مع الناس بسهولة. أعتقد أن هذه هي أفضل تجربة في مسيرته حتى الآن، ولهذا كانت عملية التأقلم سريعة”.
ورغم التأكيدات العائلية، أكدت ماركا أن ريال مدريد يُبدي اهتمامًا بخدمات نجم التانغو، لكنه ليس اهتمامًا كبيراً، خاصة أن اللاعب بلغ عامه السادس والعشرين، وهو ما لا يتماشى مع السياسة المدريدية في استهداف المواهب الشابة دون الـ21.
ولعلّ وجود أليكسيس كركيزة أساسية في مشروع المدرب الهولندي سلوت يُضعف منطق البيع، خصوصًا مع تبقي ثلاث سنوات كاملة في عقده.