“مصيبة سودا”.. أمير هشام يكشف تفاصيل أزمة بيان الإسكان والزمالك مطالب برد عاجل
كشفت وزارة الإسكان رسميًا عن سحب أرض نادي الزمالك المخصصة لفرعه الجديد في مدينة 6 أكتوبر، في خطوة وصفها الإعلامي أمير هشام بأنها “مصيبة سوداء” على النادي. وأوضح بيان الوزارة أن القرار جاء بعد فشل النادي في إنجاز المشروع المتفق عليه على مدار سنوات طويلة، مما يضع مجلس الإدارة الحالي في موقف حرج للغاية أمام الجماهير والأعضاء.
تفاصيل سحب أرض الزمالك في أكتوبر
أكد بيان وزارة الإسكان أن تخصيص الأرض لنادي الزمالك تم منذ عام 2003، ومنح النادي أكثر من مهلة لتنفيذ المشروع دون جدوى. وأظهر مقطع فيديو نشرته الوزارة أن الأرض البالغة مساحتها 129 فدانًا ما زالت صحراء جرداء رغم مرور كل هذه السنوات. وأشار البيان إلى وجود تعهد من النادي بإنهاء المشروع بحلول يوليو 2025، وفي حال عدم الالتزام ستؤول الأرض وما عليها من مبانٍ إلى جهاز مدينة حدائق أكتوبر.
تاريخ تخصيص الأرض | 2003 |
تاريخ صدور قرار السحب | 11 يونيو |
آخر تعهد من النادي للإنهاء | يوليو 2025 |
أزمة مالية تهدد مستقبل النادي
أثار قرار سحب الأرض تساؤلات جدية حول الوضع المالي لنادي الزمالك، حيث حصل النادي على قروض ضخمة وأبرم اتفاقيات استثمارية بضمان هذه الأرض. كما أن الاشتراكات السنوية للأعضاء شهدت زيادة في الفترة الأخيرة بسبب إضافة فرع أكتوبر الذي لم يتم إنشاؤه. وتتفاقم الأزمة مع عدم وضوح مصير هذه الأموال، وهو ما يطرح عدة أسئلة ملحة.
- ما هو مصير القروض التي حصل عليها النادي بضمان الأرض؟
- ماذا عن أموال الأعضاء التي دُفعت مقابل اشتراكات فرع أكتوبر؟
- هل كان النادي سيفتح باب عضويات جديدة للفرع رغم علمه بقرار السحب منذ يونيو الماضي؟
انتقادات حادة لمجلس إدارة الزمالك
حمّل الإعلامي أمير هشام مجلس الإدارة الحالي مسؤولية الأزمة، مشيرًا إلى أن مشروع فرع أكتوبر كان محور برنامجهم الانتخابي وتعهدوا بإنجازه. واعتبر أن سحب الأرض يمثل “وصمة عار” في تاريخ المجلس، مؤكدًا أنه لو كان مكانهم لتقدم باستقالته فورًا. وطالب المجلس بضرورة إصدار بيان توضيحي فوري والتحرك سريعًا لعقد جلسة مع وزير الإسكان لمحاولة استعادة الأرض، حتى لو تطلب الأمر دفع غرامات مالية.
مقارنة مع مشروع الأهلي تزيد من الإحراج
سلطت الأزمة الضوء على الفارق بين تعامل قطبي الكرة المصرية مع الأراضي المخصصة لهما من الدولة. ففي حين نجح النادي الأهلي في إنشاء فرعه الجديد بالشيخ زايد وتقديمه كصرح رياضي واجتماعي، فشل الزمالك في استغلال أرضه على مدار أكثر من عشرين عامًا، مما أدى في النهاية إلى سحبها. ويبقى الموقف صعبًا للغاية بالنسبة للزمالك، حيث يُدين بيان وزارة الإسكان موقف النادي بوضوح، مما قد يؤثر سلبًا على ميزانية فريق الكرة وأنشطة النادي المختلفة.