تطور جديد.. الدولار يرتفع أمام اليورو وينخفض مقابل الين ترقبًا لاجتماعات جاكسون هول
شهد الدولار الأمريكي تباينًا في أدائه مقابل العملات الرئيسية خلال تعاملات الثلاثاء، حيث ارتفع أمام اليورو بينما تراجع في مواجهة الين الياباني. يأتي هذا التحرك في ظل حالة من الترقب تسود الأسواق العالمية قبيل انطلاق ندوة مجلس الاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول، وانتظار كلمة رئيسه جيروم باول للحصول على مؤشرات حول مستقبل أسعار الفائدة.
أداء الدولار مقابل العملات الرئيسية
سجل مؤشر الدولار، الذي يقيس قوته أمام سلة من ست عملات رئيسية، ارتفاعًا طفيفًا، في حين تباين أداء العملة الأمريكية بشكل ملحوظ أمام اليورو والين. ويوضح الجدول التالي تفاصيل حركة أسعار العملات في أحدث التعاملات.
المؤشر/العملة | نسبة التغير | أحدث سعر |
مؤشر الدولار | ارتفاع بنسبة 0.09% | 98.26 نقطة |
اليورو مقابل الدولار | انخفاض بنسبة 0.12% | 1.1646 دولار |
الدولار مقابل الين | انخفاض بنسبة 0.24% | 147.51 ين |
تركيز المستثمرين على خطاب رئيس الفيدرالي الأمريكي
تتجه أنظار المستثمرين هذا الأسبوع إلى كلمة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة المقبل، والتي تعد الحدث الأبرز في ظل غياب البيانات الاقتصادية المؤثرة. ويأمل المتعاملون في الحصول على توضيحات حاسمة بشأن نية البنك المركزي خفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقرر الشهر المقبل، خاصة بعد أن عززت بيانات اقتصادية أخيرة من هذه التوقعات.
مؤشرات اقتصادية متباينة تزيد من حالة عدم اليقين
زادت رهانات السوق على خفض الفائدة بعد صدور بيانات أظهرت تباطؤًا في سوق العمل، إلى جانب تقارير أخرى أشارت إلى انفراجة محدودة في أزمة التعريفات الجمركية. ومع ذلك، جاءت بيانات أسعار المنتجين أعلى من المتوقع، مما قلل من حماس البعض تجاه خفض وشيك للفائدة. وقد أثرت هذه المؤشرات المتضاربة على قرارات المستثمرين، حيث ساهمت في تعقيد توقعات مسار السياسة النقدية.
تحليل الخبراء لتوقعات أسعار الفائدة
أوضح فاسيلي سيريبرياكوف، المحلل لدى بنك يو.بي.إس في نيويورك، أن المخاطر أصبحت الآن أكثر توازنًا في السوق. وأشار إلى أنه في السابق كانت الأسواق تتوقع بقوة خفضًا للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وكان هناك تخوف من أن تصريحات باول قد تكون محبطة لتلك الآمال. أما الآن، ومع تسعير الأسواق خفضًا أقل، فإن أي تصريحات من باول قد لا تحدث نفس الصدمة. وتشير التوقعات الحالية للمتعاملين إلى احتمال خفض الفائدة بإجمالي 54 نقطة أساس حتى نهاية عام 2025.
ومن المقرر أن يصدر محضر اجتماع الفيدرالي الأخير يوم الأربعاء، لكن تأثيره قد يكون محدودًا لأنه يعكس نقاشات جرت قبل صدور بيانات الوظائف المهمة لشهر يوليو.