انخفاض قياسي.. أسعار الذهب اليوم في مصر تخالف التوقعات | مفاجأة في عيار 21

شهدت أسعار الذهب في مصر تراجعًا جديدًا اليوم الأربعاء، ليواصل المعدن الأصفر موجة من الانخفاضات الملحوظة التي بدأت منذ الأمس. وفقد جرام الذهب عيار 21، الأكثر انتشارًا في الأسواق المصرية، نحو 15 جنيهًا من قيمته، مسجلًا تراجعًا أثر على جميع الأعيرة الذهبية الأخرى بشكل متفاوت.

تفاصيل هبوط أسعار الذهب اليوم في مصر

انخفض سعر جرام الذهب عيار 21 ليستقر عند 4535 جنيهًا، بعد أن كان يسجل 4550 جنيهًا في تعاملات أمس الثلاثاء. كما تأثر سعر جرام الذهب عيار 24 بهذا التراجع، حيث هبط إلى 5183 جنيهًا مقارنة بـ 5198 جنيهًا. وامتد الانخفاض ليشمل سعر الجنيه الذهب الذي سجل حوالي 36,280 جنيهًا، ويجب ملاحظة أن هذا السعر لا يشمل تكاليف المصنعية أو الدمغة.

قائمة أسعار الذهب في مصر اليوم الأربعاء

لمعرفة السعر المحدث لمختلف الأعيرة الذهبية في السوق المحلي، يمكنك الاطلاع على الجدول التالي الذي يوضح الأسعار بدون إضافة رسوم المصنعية والدمغة.

العوامل المؤثرة على سعر جرام الذهب

أشارت تقارير السوق إلى أن حركة أسعار الذهب في مصر ترتبط بشكل وثيق بالبورصات العالمية. وتتأثر الأسعار العالمية بعدة عوامل رئيسية، أهمها السياسات النقدية للبنوك المركزية العالمية، وتقلبات أسعار صرف العملات الرئيسية، بالإضافة إلى أسعار النفط. كما تلعب التوترات الجيوسياسية في مناطق مختلفة من العالم دورًا محوريًا في زيادة أو انخفاض الطلب على الذهب كملاذ آمن.

نصائح هامة قبل شراء الذهب

ينبغي على المستهلكين والمستثمرين الأخذ في الاعتبار أن الأسعار المعلنة للذهب قابلة للتغير بشكل مستمر على مدار اليوم. ويعود ذلك إلى ارتباطها المباشر بحركة التداول في الأسواق العالمية. بالإضافة إلى ذلك، يضاف إلى سعر الجرام الرسمي رسوم المصنعية والضريبة والدمغة، وهي تختلف من تاجر إلى آخر ومن قطعة ذهبية إلى أخرى، مما يؤثر على السعر النهائي للشراء.

توقعات أسعار الذهب خلال الفترة القادمة

يتوقع خبراء أسواق المال أن تشهد أسعار الذهب في مصر تحركات متقلبة خلال الأيام القادمة، متأثرة بالقرارات المرتقبة للبنوك المركزية بشأن أسعار الفائدة والتطورات الدولية. وسيظل عيار 21 المؤشر الرئيسي لحالة السوق المحلي، بينما يتأثر سعر الجنيه الذهب بحجم الطلب عليه من المستثمرين والأفراد. ويعتقد المحللون أن أي تراجع إضافي في الأسعار العالمية قد يؤدي إلى مزيد من الهبوط محليًا، بينما قد يؤدي استمرار التوترات الدولية إلى دعم الأسعار ودفعها للارتفاع مجددًا.