خطف الأضواء في أمريكا.. الخبز البلدي المصري يتصدر المبيعات ويتحول لتريند مفاجئ

اجتاح الخبز البلدي المصري أسواق الولايات المتحدة الأمريكية بعد طرحه في سلسلة متاجر “تريدر جوز” الشهيرة، حيث لاقى إقبالاً كبيراً ونفدت كمياته من الأرفف بسرعة. وأثار المنتج الذي يُعرف باسم “Baladi Sourdough Pocket Bread” ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط إشادة كبيرة من المستهلكين بجودته ومذاقه الأصيل.

نجاح كبير للخبز المصري في أمريكا

بدأ الخبز البلدي المصري رحلته إلى الأسواق الأمريكية بفضل مبادرة من أحد المخابز المصرية الذي قام بإنتاجه وتصديره مباشرة إلى الولايات المتحدة. وقد تمكن المنتج المصري من تحقيق نجاح تجاري لافت، حيث استطاع منافسة منتجات عالمية أخرى في واحد من أكبر الأسواق الاستهلاكية في العالم، ويُباع بنصف سعر الخبز المستورد من كندا.

إشادة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي

عبّر عدد كبير من المصريين المقيمين في أمريكا والمستهلكين الأمريكيين عن إعجابهم بالخبز عبر منصات تيك توك وفيسبوك وريديت. وأكد البلوجر المصري عادل حكيم في مقطع فيديو أن المنتج أصبح “ترند” في أمريكا حاليًا، مشيرًا إلى أنه لم يتمكن من شرائه بسبب نفاد الكميات المعروضة في غضون ساعات قليلة. كما وصفه المستخدمون بأنه ممتاز ويشبه الخبز التقليدي في مصر، خاصة عند تناوله مع الأطعمة الشعبية مثل الفلافل والبطاطس.

سعر العيش البلدي وتفاصيل المنتج

يُباع الخبز المصري في متاجر “تريدر جوز” بسعر تنافسي مقارنة بالمنتجات المماثلة، وتفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع الفكرة التجارية التي وصفت بالعبقرية، حيث يتم شراء القمح محليًا وتصنيع الخبز ثم تصديره لتحقيق أرباح كبيرة.

جدل حول مصدر الخبز البلدي المصدر

أثارت شعبية المنتج جدلاً حول مصدره، حيث انتشرت شائعات تفيد بأنه خبز مدعوم من مخابز التموين في مصر. إلا أن جهات مختصة نفت هذه الادعاءات، مؤكدة أن الخبز المدعوم مخصص للاستهلاك المحلي فقط ولا يمكن تصديره. وأوضح مصدر مسؤول أن المنتج المباع في أمريكا هو إما خبز سياحي أو تم إنتاجه بمواصفات خاصة للتصدير، داعيًا إلى ضرورة التأكد من المعلومات قبل تداولها. وفي سياق متصل، حذر خبراء في صناعة المخبوزات من أن استمرار هذا النجاح يتطلب الالتزام الصارم بمعايير الجودة التي تفرضها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).