نهاية المسيرة؟.. جوارديولا يلمح لقرار الاعتزال ويكشف لأول مرة سر نجاحاته
ألمح المدرب الإسباني بيب جوارديولا إلى إمكانية اعتزاله عالم التدريب خلال السنوات الأربع المقبلة، رغم تأكيده على استمراره المحتمل مع مانشستر سيتي حتى نهاية عقده. وأعرب جوارديولا عن رضاه التام بما حققه في مسيرته الكروية، مشيراً إلى أن الأجواء الإيجابية داخل الفريق تدفعه للسعادة في الوقت الحالي.
جوارديولا يحدد موعد اعتزاله المحتمل
كشف بيب جوارديولا عن تفكيره الجاد في مستقبله التدريبي حيث صرح بإمكانية توقفه عن التدريب بعد أربع سنوات من الآن. وأكد أنه يشعر بالرضا التام عن مسيرته وأنه سيأتي اليوم الذي يقرر فيه الحصول على الراحة من ضغوط كرة القدم، لكنه أوضح أنه يشعر بحالة جيدة في الوقت الحاضر لمواصلة عمله.
مستقبل المدرب الإسباني مع مانشستر سيتي
أوضح جوارديولا أن عقده الحالي مع مانشستر سيتي يمتد لعامين إضافيين وهناك احتمال كبير لاستمراره مع الفريق حتى نهايته. وأشار إلى أن الأجواء داخل النادي أصبحت إيجابية ومميزة للغاية منذ الفوز بكأس العالم للأندية، وهو ما لم يكن موجودًا بنفس الشكل في الموسم الماضي، مؤكدًا أن التدريبات تسير بشكل رائع وأن لغة جسد اللاعبين تعكس التزامًا كبيرًا.
إشادة خاصة بنجوم السيتي
تطرق جوارديولا للحديث عن لاعبيه مشيدًا بشكل خاص بلاعب خط الوسط رودري الذي وصفه بأنه أفضل لاعب في العالم حاليًا. وأكد أن الفريق يحتاجه بشدة وأن وجوده يصنع فارقًا كبيرًا في الأداء الجماعي للفريق، مشيرًا إلى أنه اللاعب الوحيد الذي لا يحتاج إلى أي توجيهات. كما أثنى على الوافد الجديد ريان شرقي، ووصفه باللاعب الموهوب والمذهل الذي يتابعه منذ فترة طويلة، معربًا عن سعادته بالعمل معه ورغبته في تطويره.
بيب جوارديولا يرد على منتقدي مسيرته
في رده على الانتقادات التي تزعم أنه يتولى تدريب فرق جاهزة للنجاح، ذكر جوارديولا حقائق من مسيرته. وأشار إلى أنه عندما تولى تدريب برشلونة كان الفريق متأخرًا بفارق 18 نقطة عن ريال مدريد قبل أن يحقق معه السداسية التاريخية. وأضاف أنه عند قدومه إلى مانشستر سيتي كان الفريق ينافس في ملحق دوري أبطال أوروبا، لكنه عمل بجد مع الإدارة واللاعبين للوصول إلى القمة.
فلسفة جوارديولا في كرة القدم والحياة
كشف المدرب الإسباني عن جزء من فلسفته الخاصة مؤكدًا أن الفوز ليس ممكنًا دائمًا ومن الطبيعي ألا تحقق كل ما تريد لكن الأهم هو مواصلة المحاولة. كما وجه رسالة تربوية حول أهمية تعليم الأطفال أن الفشل جزء من الحياة، وأن الضغط عليهم لتحقيق الكمال والفوز الدائم يعد خطأ كبيرًا، مشددًا على أن المحاولة أهم من النتيجة النهائية.