تطور جديد.. اضطراب مفاجئ يضرب خدمات المدفوعات في بنوك زيمبابوي والبنك المركزي يكشف السبب
شهد القطاع المصرفي في زيمبابوي اضطرابًا واسعًا أدى إلى شلل إحدى قنوات الدفع الرئيسية في البلاد، وذلك عقب مواجهة البنك المركزي مشكلة فنية في شبكة الاتصالات. وأثر هذا العطل بشكل مباشر على البنوك والعملاء وقطاعات حيوية أخرى مثل التجزئة وسوق الأوراق المالية.
عطل فني يوقف منصة الدفع الرئيسية في زيمبابوي
أخطرت بنوك كبرى في زيمبابوي، من بينها شركة “سينترال أفريكان بيلدنج” أكبر مؤسسة إقراض عقاري، عملاءها بتعطل منصة التسوية الفورية، مما حال دون إتمام العديد من المعاملات المصرفية. من جانبه، أقر بنك الاحتياط الزيمبابوي (البنك المركزي) بوجود “مشكلة تقنية” قد تؤخر بعض الخدمات، مؤكدًا أن فرقه تعمل على إصلاح العطل واستعادة الخدمة في أسرع وقت ممكن.
غياب سعر الصرف الرسمي لعملة زيج الجديدة
تسببت المشكلة التقنية أيضًا في تعطل الموقع الإلكتروني للبنك المركزي، الأمر الذي منع الإعلان عن سعر الصرف الرسمي للعملة المحلية الجديدة المدعومة بالذهب (زيج) مقابل الدولار. ويعتمد كبار تجار التجزئة والمجالس المحلية بشكل كبير على بيانات الموقع الرسمي للبنك لتسعير سلعهم وخدماتهم اليومية، مما أحدث ارتباكًا في الأسواق المحلية.
تداعيات الأزمة تطال بورصة زيمبابوي
امتد تأثير العطل ليشمل بورصة زيمبابوي التي لم تتمكن من تسوية المدفوعات الخاصة بها نتيجة توقف النظام. وفي تصريح لوكالة بلومبرج، أوضح لورانس نيازيما، رئيس جمعية المصرفيين في زيمبابوي، أن النظام الرئيسي كان معطلاً بالفعل، لكنه أشار إلى أن البنك المركزي نجح في استعادة بعض الخدمات بشكل جزئي.