بعد 90 يومًا.. الغرف التجارية تكشف سر تأخر انخفاض الأسعار وتحدد موعد تراجعها في الأسواق

أطلق القطاع الخاص بالتعاون مع الحكومة المصرية مبادرات عاجلة لخفض الأسعار بهدف تسريع شعور المواطنين بثمار الإصلاح الاقتصادي. وأوضح الدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، أن هذه الخصومات تأتي لسد الفجوة الزمنية التي يحتاجها السوق، والتي تصل إلى ثلاثة أشهر، حتى ينعكس تراجع سعر الدولار بشكل كامل على أسعار السلع.

تفاصيل مبادرات خفض الأسعار وتأثير تراجع الدولار

أكد أمين عام اتحاد الغرف التجارية أن تأثير انخفاض سعر صرف الدولار لا يظهر فوراً في الأسواق. ويمر المنتج بدورة كاملة تبدأ من استيراد المواد الخام ثم التصنيع والتوزيع وصولاً إلى المستهلك النهائي. ولذلك تم إطلاق حملات التخفيضات الحالية كحل سريع لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المصرية بشكل مباشر.

خصومات الأوكازيون تستهدف موسم العودة للمدارس

شهد الأوكازيون الصيفي إقبالاً كبيراً حيث ارتفع عدد المحال المشاركة من 1600 محل عند انطلاقه في 4 أغسطس إلى أكثر من 21 ألف محل بزيادة 33%. وتراوحت نسبة الخصومات بين 10 و50% لتلبية احتياجات الأسر مع اقتراب موسم دخول المدارس. وتشمل التخفيضات بشكل أساسي المنتجات التالية:

• الملابس
• الأحذية
• الأدوات المدرسية

تخفيضات واسعة على السلع الغذائية والأجهزة والسيارات

لم تقتصر مبادرات خفض الأسعار على الملابس والأدوات المدرسية فقط بل امتدت لتشمل قطاعات حيوية أخرى. وتتعاون جهات حكومية مع القطاع الخاص لتقديم تخفيضات ملموسة على مجموعة واسعة من المنتجات التي تهم المواطن بشكل يومي.

إلى جانب ذلك، يقدم القطاع الخاص تخفيضات كبيرة على أسعار السيارات، بالإضافة إلى تنظيم أسواق اليوم الواحد وأسواق المزارعين التي توفر الخضروات والفاكهة بأسعار مخفضة للمستهلك.

جهود حكومية وخاصة لحماية المستهلك المصري

شدد عز على أن هذه الجهود المشتركة تهدف في المقام الأول إلى حماية المستهلك المصري وتوفير السلع بأسعار عادلة. وأشاد بالتجاوب الكبير من التجار والمصنعين مع هذه المبادرات، مما يعكس وعياً مجتمعياً ورغبة حقيقية في المساهمة في تحسين مستوى المعيشة ودعم استقرار السوق المحلي.