3 عوامل تحدد فرصة ريمونتادا الجيش الملكي أمام بيراميدز

يتطلع الجيش الملكي المغربي لإثبات قدراته في مباراة حاسمة بدوري أبطال أفريقيا، حيث يسعى لتحقيق انتفاضة كبيرة تعيد الأمل إلى جماهيره بعد خسارته الكبيرة ذهابًا أمام بيراميدز المصري بنتيجة 4-1. المباراة المرتقبة تعد اختبارًا حقيقيًا لطموحات الفريق المغربي في هذه البطولة القارية، حيث يجب عليه تحقيق “ريمونتادا” تاريخية للوصول إلى نصف النهائي.

أهمية استغلال الفرص الحاسمة

يعتمد الجيش الملكي بشكل كبير على قدرته في استثمار الفرص المتاحة خلال مباراة الإياب. الفريق بحاجة إلى تسجيل ثلاثة أهداف دون استقبال أي هدف لضمان العبور إلى المربع الذهبي. رغم معاناة الفريق من غياب النجاعة الهجومية في بعض المباريات، إلا أن معدلاته التهديفية في البطولة القارية والدوري المحلي كانت تشكل نقاط قوة في بعض فترات الموسم، حيث سجل الفريق 39 هدفًا خلال 25 مباراة بالدوري المغربي و8 أهداف في دور المجموعات بدوري الأبطال.

اقرأ أيضًا: الزمالك يحسم قمة اليد بفوز مثير على الأهلي 29-27 في ختام دوري المحترفين (فيديو)

الهجوم الفعال والقدرة على استغلال المساحات سيكونان العامل الحاسم في مواجهة بيراميدز، ويحتاج الفريق إلى تقديم أداء هجومي مثالي يعكس طموحه في تجاوز هذه العقبة الصعبة.

الروح القتالية عنوان المرحلة

العامل النفسي سيكون له دور كبير في تحديد مصير الفريق بالمباراة المقبلة. مباراة الذهاب أظهرت غياب الروح القتالية اللازمة، مما أدى إلى الهزيمة الكبيرة. الآن، يُطلب من الفريق استعادة الروح العالية واللعب بتصميم قوي لتعويض خسارة الذهاب.

اقرأ أيضًا: موعد والقنوات الناقلة لحفل جوائز الأفضل في أفريقيا 2024

ورغم إقامة المباراة في ملعب مكناس، فإن الحضور الجماهيري الكبير المتوقع يُعتبر دفعة معنوية للفريق، حيث سيكون الجمهور عاملًا محفزًا لدعم اللاعبين في سعيهم لتحقيق الفوز والعودة بنتيجة إيجابية.

ضرورة استعادة بريق النجوم

أداء نجوم الفريق كان محل انتقاد شديد في الآونة الأخيرة، حيث شهدت الفترة الماضية تراجعًا واضحًا في مستوى بعض اللاعبين الأساسيين. غياب التألق الهجومي للاعب أمين زحزوح في المباريات الثلاث الأخيرة، وفشل المهاجم جوال بييا في التسجيل خلال آخر سبع مباريات، انعكس بشكل سلبي على ديناميكية الفريق الهجومية.

اقرأ أيضًا: اخبار الرياضة| حارس مرمى منتخب إسبانيا يدافع عن إينيغو مارتينيز بتصريح قوي

كما عانى القائد محمد ربيع حريمات من تراجع مستواه في الإسهام التهديفي خلال المواجهات الأخيرة. استعادة هؤلاء اللاعبين لمستوياتهم المعتادة ستكون ضرورة قصوى إذا أراد الجيش الملكي قلب الطاولة على بيراميدز وتحقيق الحلم القاري.

المباراة المقبلة ستكون نقطة فارقة في مسيرة الفريق العسكري هذا الموسم، حيث يتطلب الأمر تكامل الجهود بين الجانب الفني، الأداء الجماعي، والدعم الجماهيري لتحقيق الهدف المنشود والعودة إلى منصة الأضواء الأفريقية.

اقرأ أيضًا: أسينسيو يتفوق على جميع قلوب دفاع دوري أبطال أوروبا هذا الموسم!

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *