خارطة طريق جديدة.. كتاب يكشف كيف يضمن الذكاء الاصطناعي استدامة البزنس ونجاحه
صدر حديثًا كتاب «استدامة البزنس عبر الذكاء الاصطناعي» الذي يجمع بين رؤى ثلاثة خبراء عالميين في الاقتصاد والتكنولوجيا والتنمية. يستعرض الكتاب كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يدفع الشركات نحو تحقيق أهداف الاستدامة، ويسلط الضوء على الفرص والتحديات الأخلاقية المعقدة التي تصاحب هذا التحول الرقمي.
كيف يعزز الذكاء الاصطناعي استدامة الشركات
يدمج الكتاب بين الجانب النظري والتطبيقات العملية بشكل عميق. ويناقش المؤلفون سبل الاستخدام الأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم التنمية المستدامة وتعزيز مسؤولية الشركات. كما يبحث الكتاب في كيفية مساهمة الذكاء الاصطناعي في تبني ممارسات صديقة للبيئة مع طرح المعضلات الصعبة التي تواجهها الشركات لتحقيق التوازن بين الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
الذكاء الاصطناعي ومواجهة التحديات العالمية الكبرى
يقدم المؤلفون تقييمًا نقديًا لكيفية تأثير الذكاء الاصطناعي وإجراءات الشركات على الجهود العالمية لمواجهة تحديات إنسانية كبرى. ويركز الكتاب على قضايا ملحة مثل تغير المناخ والفقر مشددًا على ضرورة تبني استراتيجيات تحويلية وأساليب حوكمة جديدة. ويهدف ذلك إلى توجيه الشركات نحو المساهمة بشكل إيجابي في تحقيق الاستدامة العالمية.
من هم مؤلفو كتاب استدامة البزنس عبر الذكاء الاصطناعي
يجمع الكتاب خبرات ثلاثة من أبرز المتخصصين في مجالاتهم مما يمنحه مصداقية وأهمية كبيرة. والمؤلفون هم:
- الدكتور محمود محيي الدين: المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، ووزير الاستثمار المصري الأسبق، كما شغل منصب النائب الأول لرئيس مجموعة البنك الدولي والمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي.
- الدكتورة ماريا أليخاندرا غونزاليس بيريز: أستاذة متميزة في الاستدامة المؤسسية بجامعة EAFIT في كولومبيا، وشغلت منصب نائب رئيس أكاديمية الأعمال الدولية وعضوية المجلس العالمي للهدف الأول للتنمية المستدامة.
- الدكتور محمد زهران: عضو هيئة تدريس في قسم علوم الحاسوب بمعهد كورانت للعلوم الرياضية بجامعة نيويورك، وهو عضو بارز في معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات وجمعية آلات الحوسبة.
ويعد الكتاب مرجعًا أساسيًا لقادة الأعمال وصانعي السياسات والباحثين المهتمين بمستقبل التكنولوجيا والاستدامة.