تطور جديد.. كيف فتحت الوحدة 1765 أبواب السوق السعودي أمام المنتجات المصرية؟
أعلنت هيئة الرقابة على الصادرات والواردات عن حزمة إجراءات جديدة تهدف إلى تسهيل نفاذ المنتجات المصرية للأسواق الدولية وعلى رأسها السوق السعودي. وتشمل هذه الإجراءات إنشاء وحدات متخصصة وتطوير خدمات رقمية لدعم المصدرين. وتأتي هذه الخطوات لتعزيز تنافسية السلع المصرية وزيادة الحصة السوقية في الخارج.
إجراءات جديدة لتعزيز تنافسية الصادرات المصرية في السعودية
أكد المهندس عصام النجار رئيس هيئة الرقابة على الصادرات والواردات أن التعاون المستمر مع المجالس التصديرية ساهم بشكل كبير في تلبية متطلبات الدول المستوردة. وأشار إلى أن إنشاء وحدة 1765 جاء خصيصًا لتسهيل دخول المنتجات المصرية إلى السوق السعودي بكفاءة عالية وفقًا لمتطلبات منظومة “سابر” المطبقة في المملكة. وأوضح أن هذه الخطوة قللت التكلفة وعززت من القدرة التنافسية للمنتج المصري أمام المستهلك السعودي.
خدمات رقمية متطورة لدعم المصدرين المصريين
كشفت الهيئة عن تطوير منظومة خدماتها الرقمية لتلبية احتياجات المصدرين والمستثمرين بشكل فوري وفعال. وشملت هذه الجهود إنشاء وحدة متخصصة لخدمة المصدرين وتطوير قنوات اتصال مباشرة وحديثة. وتضمنت أبرز الخدمات الجديدة ما يلي.
- تخصيص بريد إلكتروني ورقم واتساب لتلقي الشكاوى والاستفسارات والتعامل معها بسرعة.
- تطوير الموقع الإلكتروني الرسمي للهيئة ليعمل متابعةلاث لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية.
- التخطيط لإطلاق مساعد ذكي خلال الأشهر القادمة للرد الفوري على استفسارات المستثمرين بعدة لغات من بينها الصينية.
تأهيل الكوادر الشابة لمتطلبات أسواق التصدير العالمية
تولي الهيئة اهتمامًا كبيرًا بتأهيل الكوادر الشابة وربط التعليم بسوق العمل في مجال التصدير. وينظم مركز التميز التابع للهيئة دورات تدريبية متخصصة للشباب لتعريفهم بمتطلبات التصدير ومعايير الجودة والاتفاقيات التجارية الدولية. كما يتم تدريب طلاب الجامعات داخل معامل الهيئة لإكسابهم الخبرة العملية اللازمة. ووقعت الهيئة بروتوكولات تعاون مع عدة جامعات مثل السادات والنيل وهليوبوليس بهدف إعداد جيل جديد من الكوادر المؤهلة للعمل في قطاع التصدير.