إنجاز مصري غير مسبوق.. أسرة بورسعيدية تهيمن على بطولة العالم للكيك بوكسينج وتحصد المراكز الأولى

نجح مدرب منتخب مصر للكيك بوكسينج محمد فاروق كامل في تحويل شغفه بالرياضة إلى إرث عائلي فريد حيث قاد أبناءه الثلاثة إلى منصات التتويج العالمية. وتحولت أسرة فاروق في محافظة بورسعيد إلى أيقونة رياضية بعد تكريمهم جماعياً في بطولة قطاع القناة الأخيرة وهو ما يسلط الضوء على قصة نجاح ملهمة بدأت من الأب ووصلت إلى الأبناء.

إنجاز عائلي في بورسعيد يضع الكيك بوكسينج في دائرة الضوء

في مدينة بورسعيد التي تشتهر بعشقها للرياضة وصناعة الأبطال برزت قصة الكابتن محمد فاروق وأبنائه أنس ومعاذ ومريم كنموذج استثنائي للإصرار والتفوق. وتم تكريم الأسرة بأكملها مؤخراً في بطولة قطاع القناة للكيك بوكسينج تقديراً لإنجازاتهم المتعددة التي رفعت اسم مصر في المحافل الدولية. وعبر فاروق عن فخره قائلاً إن أجمل شعور في الحياة هو رؤية ثمار غرسه تنمو وتتوج بالنجاح أمام عينيه.

مسيرة الأب محمد فاروق حافلة بالبطولات العالمية

لا يقتصر دور محمد فاروق على كونه مدرباً لمنتخب مصر ومديراً فنياً لنادي بورسعيد الرياضي بل هو بطل عالمي له تاريخ حافل بالإنجازات. وقد ورث عشقه للرياضة عن والده الذي كان بطلاً في الملاكمة ومضى في طريقه ليحقق أربع بطولات عالمية في البوكسينج بالإضافة إلى المركز الثاني عالمياً في أوكرانيا. ويؤكد فاروق أن رياضة الكيك بوكسينج ليست مجرد قتال بل هي أسلوب حياة يساهم في بناء الشخصية والثقة بالنفس ومناسبة لكل الأعمار من 4 إلى 60 عاماً.

أبناء يسيرون على خطى الأب في عالم البطولات

بدأ الأبناء الثلاثة ممارسة رياضة الكيك بوكسينج في سن مبكرة تحت إشراف والدهم الذي أسس لهم “أكاديمية ك. محمد فاروق” لصناعة الأبطال. أنس البالغ من العمر 12 عاماً حقق المركز الثالث عالمياً في تركيا ويحلم بتمثيل مصر في الأولمبياد. أما شقيقه معاذ صاحب الـ 18 عاماً فقد حصد المركز الثالث عالمياً والثاني على مستوى دول البحر المتوسط. بينما تستعد شقيقتهما الكبرى مريم طالبة كلية التربية الرياضية للمشاركة في بطولة العالم المقبلة بالإمارات بعد انضمامها لصفوف منتخب مصر.

نصائح مدرب منتخب مصر لصناعة الأبطال

يشدد الكابتن محمد فاروق على أهمية دور أولياء الأمور في دعم أبنائهم رياضياً منذ الصغر لتنمية مواهبهم. ويرى أن نجاح أبنائه لم يأت من التدريب البدني فقط بل من منظومة قيم متكاملة حرص على غرسها فيهم منذ الطفولة.
ومن أهم العوامل التي ساهمت في نجاحهم:

• الالتزام بالرياضة كجزء أساسي من الروتين اليومي.
• الحفاظ على الصلاة والتمسك بالقيم الأخلاقية.
• دعم الأسرة المستمر وتشجيع الأبناء على تحقيق أحلامهم.
• الموازنة بين التفوق الرياضي والنجاح الدراسي.