ظهور نادر.. فيديو يكشف سعر شقق الرحاب عام 1998 | بدأت من ألف جنيه واليوم بالملايين

أثار مقطع فيديو نادر لإعلان مشروع الرحاب يعود لعام 1998 ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي كاشفاً عن الأسعار المنخفضة بشكل لا يصدق للشقق في ذلك الوقت. أعاد الفيديو إلى الأذهان حقبة كانت فيها أسعار العقارات في متناول الجميع حيث بدأت من 1000 جنيه فقط وبأقساط شهرية زهيدة تصل إلى 4 جنيهات مما يوضح الفارق الهائل في سوق العقارات المصري بين الماضي والحاضر.

فيديو نادر لمشروع الرحاب يشعل مواقع التواصل

أظهر مقطع الفيديو المتداول مراحل تنفيذ مشروع مدينة الرحاب الذي انطلق في يناير عام 1997 وبدأت نتائجه في الظهور خلال يونيو 1998. ويوثق الإعلان مشاركة حوالي 15 ألف مهندس وفني في بناء هذا المشروع الذي كان يعد من أكبر المشاريع مانشيت في مصر وقتها مما يعكس حجم الإنجاز في تلك الفترة.

أسعار الشقق في إعلانات الإسكان القديمة

أعاد الفيديو التذكير بإعلانات الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات. كانت هذه الإعلانات تروج لمفهوم المسكن المناسب للجميع بتسهيلات فريدة في السداد لم تكن مسبوقة حيث تضمنت أقساطاً شهرية بسيطة تبدأ من 4 جنيهات وتصل إلى 17 جنيهاً فقط مع مقدم حجز بسيط يبدأ من 50 جنيهاً. كما وفرت الهيئة تصميمات متنوعة للشقق تبدأ من غرفة وصالة وتصل إلى خمس غرف وصالة.

مقارنة أسعار الوحدات السكنية في الماضي

طرحت المؤسسة المصرية العامة للإسكان والتعمير أيضاً وحدات سكنية بأسعار لا تقارن بالوقت الحالي. وشملت العروض شققاً فاخرة في مدن جديدة مثل مدينة نصر ومدينة الأعلام وكانت الأولوية للحاجزين الذين يسددون 30% من قيمة الوحدة بالعملة الصعبة.

كيف تحولت شقق الألف جنيه إلى ثروة بالملايين

أثارت هذه الإعلانات تساؤلات حول القيمة السوقية الحالية لهذه العقارات والتي يؤكد الخبراء أنها تقدر اليوم بملايين الجنيهات. فالملاك الأوائل لم يحصلوا على سكن راقٍ فحسب بل امتلكوا أصولاً استثمارية ارتفعت قيمتها بشكل هائل مع مرور الزمن وأصبحت ثروة حقيقية تضمن مستقبل أبنائهم. ويرى المراقبون أن نجاح هذا الاستثمار يعود لعدة عوامل أساسية.

• تثبيت سعر الوحدة عند الشراء لتجنب زيادات المستقبل.
• السداد على أقساط مريحة وطويلة الأجل.
• استلام الوحدة السكنية في أسرع وقت ممكن.
• الاستفادة من السكن في مدن جديدة وراقية.
• تحقيق أرباح ضخمة من الإيجار أو عند إعادة البيع.