منتخب مصر يواجه تحديًا كبيرًا في يونيو بغياب صلاح ومرموش ولاعبي الأهلي

وسط أجواء ملتهبة تشهدها الساحة الرياضية المصرية، أثار حديث الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، جدلًا كبيرًا بعد مطالبته بعدم استدعاء لاعبي النادي الأهلي لمعسكر المنتخب الوطني خلال فترة التوقف الدولي في شهر يونيو المقبل. يأتي هذا القرار في إطار رؤية الوزير لدور الأهلي في تمثيل مصر بالمحافل الدولية، خاصة خلال مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية.

موقف الوزير وتوجيهاته لاتحاد الكرة

أكد وزير الشباب والرياضة، وفقًا لتقارير إعلامية مصرية، أنه أبلغ كلًّا من المهندس هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد كرة القدم، وحسام حسن، المدير الفني للمنتخب الوطني، بأن النادي الأهلي، في مشاركته بكأس العالم للأندية، يُمثل مصر بأكملها. وعليه، لا يجب أن يتم تعطيل لاعبيه أو استدعاؤهم لمعسكرات المنتخب خلال هذه الفترة الحرجة.

اقرأ أيضًا: مغامرات الأندية المصرية في أفريقيا: الأهلي يواجه الهلال السوداني للدفاع عن لقبه وبيراميدز يسعى لحسم التأهل والزمالك والمصري في مواجهات حاسمة

ونتيجة لذلك، ستتم مراعاة هذا الطلب، حيث سيُعفى لاعبو الأهلي من معسكر المنتخب المزمع عقده بين الثاني والعاشر من يونيو المقبل، والذي يتخلله إقامة مباراة أو أكثر من المباريات الودية. إلا أن هذا التوقيت يتزامن مع استعدادات بطل مصر للمشاركة في واحدة من أهم البطولات العالمية للأندية.

تفكير جديد في معسكر يونيو

في تطور آخر، كشفت مصادر من داخل الجهاز الفني للمنتخب المصري عن نية الجهاز بقيادة حسام حسن في إراحة بعض النجوم الكبار خلال معسكر يونيو، وعلى رأسهم محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، وعمر مرموش، المهاجم الصاعد في فريق مانشستر سيتي. وأشار المصدر إلى أن هذا القرار هو مجرد فكرة قيد النقاش، وسيتم حسمه بشكل نهائي في الجلسة المقبلة للجهاز الفني للمنتخب. الهدف من ذلك ربما يكون إتاحة الفرصة لهؤلاء اللاعبين للراحة والاستعداد لبداية الموسم الجديد مع فرقهم.

اقرأ أيضًا: أخبار الرياضة.. يختتم العلي أن استعداداتها اليوم لمواجهة حرس الحدود غدًا

بطولة تاريخية بتنسيق جديد

جدير بالذكر أن بطولة كأس العالم للأندية بنسختها الجديدة ستُقام بمشاركة 32 فريقًا للمرة الأولى في تاريخها، وستنطلق في الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة ما بين 14 يونيو و13 يوليو 2025. هذه النسخة الموسعة ستتيح مساحة أكبر للمنافسة وستضع الفرق المشاركة أمام تحديات كروية عالمية غير مسبوقة.

الهتافات والمشاعر الوطنية دائمًا ما تكون حاضرة في مثل هذه اللحظات التاريخية، لكن القرارات الصعبة تتطلب أحيانًا التوازن بين المصلحة الوطنية ومصلحة الأندية التي تمثل اسم البلد في المحافل الدولية.

اقرأ أيضًا: بمشاركة مرموش.. مانشستر سيتي يتخطى ليتون أورينت بشق الأنفس في كأس الاتحاد

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *