بشرى للمقبلين على البناء.. تحرك عاجل من كامل الوزير لتخفيض أسعار الأسمنت
عقدت الحكومة المصرية اجتماعاً حاسماً مع كبار مصنعي الأسمنت لمناقشة تراجع الأسعار في الأسواق، حيث وجهت بضرورة زيادة الإنتاج عبر إعادة تشغيل الخطوط المتوقفة. تهدف هذه الإجراءات إلى زيادة المعروض وخفض الأسعار بشكل أكبر لدعم المستهلك المحلي، مع دراسة التكلفة الفعلية للإنتاج لضمان تحديد سعر عادل للجميع.
توجيهات حكومية لخفض أسعار الأسمنت
أكد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل والقائم بأعمال وزير الصناعة، خلال اجتماع موسع أن أسعار الأسمنت شهدت انخفاضاً مؤخراً لكنه غير كافٍ. وطالب الوزير الشركات ببذل المزيد من الجهود لزيادة قدراتها الإنتاجية والوصول إلى الطاقة القصوى لمصانعها، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على السعر النهائي للمنتج في السوق المصري. كما دعا المصانع إلى تقديم طلبات رسمية لهيئة التنمية الصناعية لتعديل طاقتها الإنتاجية بما يخدم خطة زيادة المعروض.
خطة عاجلة لإعادة تشغيل مصانع الأسمنت المتوقفة
كشف الاجتماع عن وجود 8 خطوط إنتاج متوقفة عن العمل في عدد من المصانع، وتحتاج بعضها إلى عمليات صيانة وإعادة تأهيل. وقد تعهد ممثلو الشركات بالعمل على إعادة تشغيل هذه الخطوط في أقرب وقت ممكن، مما سيضخ كميات إضافية من الأسمنت في الأسواق. وفي هذا السياق، يجري التنسيق لتوفير مدفن لمخلفات “الباي باص” لأحد المصانع في بني سويف لتسهيل عودته للعمل بكامل طاقته.
تحديد تكلفة إنتاج الأسمنت لضمان السعر العادل
لضمان وصول الأسمنت للمستهلك بسعر مناسب، وجه الوزير هيئة التنمية الصناعية وجهاز حماية المستهلك بإعداد تقرير شامل حول تكلفة إنتاج طن الأسمنت. سيتضمن التقرير دراسة جميع العوامل المؤثرة في التسعير، بما في ذلك هامش الربح المعقول للمصنع وضريبة القيمة المضافة، بهدف الوصول إلى سعر نهائي عادل ومنصف للمواطنين.
قرارات جديدة لدعم سوق الأسمنت المحلي
اتخذت الحكومة عدة إجراءات لدعم استقرار سوق الأسمنت وضمان استمرارية العملية الإنتاجية، وتشمل هذه الإجراءات ما يلي:
- السماح للمصانع باستخدام الوقود البديل المصنع من المخلفات لتقليل تكلفة الإنتاج والحد من استيراد الفحم.
- إلزام الشركات بكتابة سعر البيع النهائي للمستهلك بشكل واضح على جميع عبوات الأسمنت قبل طرحها في الأسواق.
- التنسيق مع الهيئة العامة للطرق والكباري للاستفادة من مادة “الباي باص” الناتجة عن صناعة الأسمنت في مشروعات الطرق.