بعد إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل.. لبنان يوقف مشتبهًا بهم

بعد يومين من إطلاق صواريخ باتجاه تل أبيب، تلاه قصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، أعلن الأمن العام اللبناني

بعد يومين من إطلاق صواريخ باتجاه تل أبيب، تلاه قصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، أعلن الأمن العام اللبناني الأحد توقيف مشتبه بهم.

اقرأ أيضًا: مواعيد الإمساك والإفطار في رمضان 1446 هـ.. حسابات فلكية ورؤية شرعية لضبط اليوم الرمضاني

وأورد بيان صادر عن مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام اللبناني أنه “في إطار متابعة الأوضاع الأمنية والحفاظ على الاستقرار، لا سيما في ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدها الجنوب اللبناني، والتي شملت إطلاق صواريخ مجهولة المصدر في تاريخي 22 و28 مارس/آذار، كثّفت المديرية العامة للأمن العام عملياتها الاستخبارية لكشف المتورطين في هذه الأعمال.

واضاف البيان: «بإشراف القضاء المختص، أوقفت المديرية العامة للأمن العام عددًا من المشتبه بهم، وبدأت الجهات المعنية التحقيقات معهم لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة».

اقرأ أيضًا: طارق محمود: التركيز على المحاصيل الاقتصادية الأساسية ضروري لدعم الاقتصاد الزراعي

تصعيد

يأتي ذلك في أعقاب إطلاق صاروخين الجمعة من جنوب لبنان بعد أيام من إطلاق ثلاثة صواريخ في أول عملية من نوعها منذ دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ.

وللمرة الأولى منذ وقف النار، شنّت اسرائيل في أعقاب إطلاق الصاروخين الجمعة غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت قالت إنها استهدفت موقعا يستخدمه حزب الله لـ«تخزين مسيرات».

اقرأ أيضًا: بعد شوطين إضافيين.. ريال مدريد ينجو من توديع كأس ملك إسبانيا

وأعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون فتح تحقيق، قائلا إن «كل شيء يشير إلى أن حزب الله ليس مسؤولا عن إطلاق الصواريخ أخيرا نحو إسرائيل».

ونفى حزب الله «أي علاقة» له بإطلاق الصاروخين من جنوب لبنان، فيما طالب أمينه العام نعيم قاسم السبت بوضع حد لـ«عدوان إسرائيل».

اقرأ أيضًا: رونالدو وماني يقودان النصر للفوز على الأخدود في الدوري السعودي

ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية في 27 تشرين الثاني/نوفمبر حدا لحرب بين حزب الله واسرائيل استمرّت أكثر من عام. إلا أن إسرائيل واصلت شنّ غارات في لبنان حيث تقصف ما تقول إنها أهداف عسكرية لحزب الله تنتهك الاتفاق.

ونصّ اتفاق الهدنة على سحب الدولة العبرية قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على مسافة حوالى ثلاثين كيلومترا من الحدود، في مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.

اقرأ أيضًا: وزير الموارد المائية والري يتابع تنفيذ مشروع “شواطئ آمنة”

ومع انقضاء المهلة الممدّدة لإنجاز الانسحاب الإسرائيلي في 18 فبراير/شباط، أبقت الدولة العبرية قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخوّلها الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *