برز يوسف بلايلي، العائد لصفوف منتخب الجزائر، بشكل لافت داخل وخارج الملعب.، بخطوات نالت ثقة زملائه
بلايلي الذي كان مستبعداً عن منتخب بلاده لأكثر من عام كامل، سجّل عودة لافتة خلال معسكر شهر مارس/ آذار، وشارك في الفوزين الكبيرين على بوتسوانا 3-1 وموزمبيق 5-1 في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وكشف موقف “لاغازيت دي فينيك”، بأن بلايلي تقبل دوره الجديد كلاعب بديل، رغم مكانته السابقة كنجم فوق العادة خلال فترة المدرب جمال بلماضي.
كما حقّق بلايلي الإجماع بخطوة أخرى أظهرت منحه الأولوية لروح المجموعة لا لشخصه، من خلال عدم مطالبته بارتداء القميصين 10 أو 8 اللذين طالما برز بهما مع “الخضر”، تاركاً كليهما لكل من سعيد بن رحمة وفارس شايبي تفادياً لأي حساسيات تذكر.
ويبدو بأن العقلية الجديدة ليوسف بلايلي، ورغبته في إظهار نوع من النضج في سن الـ33 عاماً، ستكون مفتاحاً له للمحافظة على مكانته مع تشكيلة المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، الذي يمنح أهمية قصوى لهكذا تفاصيل.
يذكر بأن بلايلي برز فوق أرضية الملعب أيضا بتقديمه لتمريرة حاسمة أمام بوتسوانا، وتحركه بشكل نشط خلال الدقائق التي لعبها أمام موزمبيق.
وكان المدرب فلاديمير بيتكوفيتش قد أكدّ سابقاً بأنه ينتظر الوقت المناسب للاعتماد على بلايلي، ويتجه للإبقاء عليه في دور “الجوكر” لإنعاش الوسط الهجومي في كل مرة اقتضت الضرورة ذلك.