رد غير متوقع.. دي خيا يغلق الباب أمام العودة لمانشستر يونايتد رغم أزمة الحراسة
رفض الحارس الإسباني دافيد دي خيا عرضًا للعودة إلى صفوف مانشستر يونايتد، مما يعمق أزمة حراسة المرمى التي يواجهها النادي في بداية الموسم الجديد. يأتي هذا القرار في وقت حرج بعد استبعاد الحارس الأساسي أندريه أونانا من حسابات المدرب روبين أموريم، والأداء المخيب للآمال للبديل ألتاي بايندير في افتتاح الدوري الإنجليزي أمام آرسنال.
رفض دي خيا يعقد مهمة مانشستر يونايتد
عاد اسم دافيد دي خيا بقوة ليكون الحل لأزمة حراسة المرمى في أولد ترافورد بعد أن كشفت تقارير صحفية عن اهتمام النادي باستعادته من فيورنتينا الإيطالي. لكن الصحفي جيانلوكا دي مارزيو أكد أن الحارس البالغ من العمر 34 عامًا أغلق الباب أمام أي مفاوضات، معبرًا عن رغبته في البقاء مع فريقه الحالي. وكان مانشستر يونايتد يرى في دي خيا خيارًا متاحًا ماليًا بسبب انخفاض قيمة الشرط الجزائي في عقده.
بدائل محدودة في سوق الانتقالات
مع رفض دي خيا العودة، بدأت إدارة مانشستر يونايتد في البحث عن خيارات أخرى متاحة في سوق الانتقالات الصيفية. ورغم طرح اسم الإيطالي جيانلويجي دوناروما حارس باريس سان جيرمان كبديل محتمل، إلا أن التقارير تشير إلى اقترابه من الانضمام للغريم التقليدي مانشستر سيتي. هذا الوضع يزيد من صعوبة مهمة النادي في العثور على حارس مرمى جديد وموثوق قبل إغلاق نافذة الانتقالات.
تأثير الأزمة على استقرار دفاع الفريق
تسببت أزمة حراسة المرمى في وضع مانشستر يونايتد بموقف صعب قبل خوض المباريات المقبلة في الدوري الإنجليزي. غياب حارس أساسي يمكن الاعتماد عليه يضع ضغطًا كبيرًا على خط الدفاع والمدير الفني روبين أموريم، الذي أصبح مطالبًا بإيجاد حلول سريعة لتجنب اهتزاز نتائج الفريق في الأسابيع الأولى من الموسم. وقد تسبب خطأ الحارس ألتاي بايندير في هدف خلال المباراة الافتتاحية مما أثار قلق الجماهير.
مستقبل غامض لمركز حراسة المرمى في يونايتد
يبقى مستقبل مركز حراسة المرمى في مانشستر يونايتد غير واضح حتى الآن، حيث تسابق الإدارة الزمن للتعاقد مع حارس جديد. وقد يضطر النادي إلى الاعتماد على حراس شباب بشكل مؤقت أو البحث عن حلول طارئة في السوق لسد النقص الحاصل. ويتعين على الإدارة اتخاذ قرارات حاسمة لضمان استقرار الفريق وتحقيق بداية قوية في المنافسات المحلية والأوروبية.