خارج الملعب.. إريك أبيدال قاهر السرطان ومُلهم الملايين


في عالم كرة القدم، اعتدنا أن نتابع تألق اللاعبين على المستطيل الأخضر، مهاراتهم الفذة، وأهدافهم الحاسمة، لكن خلف الكواليس، هناك قصص إنسانية وأحداث نادرة لا يعرفها الكثيرون.


في “خارج الملعب”، نسلط الضوء يوميًا خلال شهر رمضان على حكايات غير مألوفة من حياة نجوم الكرة بعيدًا عن الأضواء، حيث نكشف عن مواقف إنسانية ملهمة، تحديات غير متوقعة، أو حتى لحظات صنعت فارقًا فى مسيرتهم، لكنها لم تحدث داخل الملعب. تابعونا لاكتشاف الوجه الآخر لأبطال المستديرة!

اقرأ أيضًا: مصر تحصد برونزية الفرق ببطولة أفريقيا للريشة الطائرة


إحدى أبرز تلك القصص هي رحلة كفاح النجم الفرنسي إريك أبيدال، الذي تحول من لاعب متألق في صفوف برشلونة إلى رمز للصمود والإرادة، بعد معركة شرسة مع مرض السرطان.


في مارس 2011، صُدم أبيدال بخبر إصابته بورم خبيث في الكبد، ليخضع لجراحة دقيقة، وبعزيمة لا تلين، عاد إلى الملاعب بعد 40 يومًا فقط، ورفع كأس دوري أبطال أوروبا مع الفريق الكتالوني، في مشهد كان عنوانًا للإصرار والتحدي.

اقرأ أيضًا: اخبار الرياضة| فيفا يستبعد ليون المكسيكي من كأس العالم للأندية 2025 لهذا السبب


لكن المرض لم يستسلم، حيث عاد ليهاجم أبيدال مجددًا في 2012، ما استدعى خضوعه لعملية زراعة كبد، ليبتعد عن الملاعب عامًا كاملًا قبل أن يعود في أبريل 2013، وبعد استكمال رحلته مع برشلونة انتقل إلى موناكو في 2013، ليختتم مسيرته الكروية ويعلن اعتزاله في ديسمبر 2014.


قصة أبيدال ليست مجرد فصول في كتاب كرة القدم، بل درس في القوة والأمل، ورسالة بأن الانتصار لا يكون فقط في المباريات، بل أيضًا في معارك الحياة.

اقرأ أيضًا: تعليق أوبلاك على الخطأ الكارثي الذي ارتكبه في ركلة الترجيح الأخيرة

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *