مقتل 12 في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في نيجيريا

قُتل 12 شخصًا في اشتباكات بين محتجين والسلطات شهدتها مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في نيجيريا، وفق تقرير استخباري حكومي.

وجاء في التقرير أن 11 متظاهرًا وجنديًا واحدًا قُتلوا في تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين نظّمتها “الحركة الإسلامية في نيجيريا”، الجمعة، في العاصمة أبوجا.

اقرأ أيضًا: إسرائيل ترد على «الصاروخ العابر».. ضربات في جنوب لبنان وإخلاء في بيروت

وقال فرع منظمة العفو الدولية في نيجيريا إن جنودًا أطلقوا الرصاص على المحتجين.

وحظرت السلطات النيجيرية الحركة الإسلامية بسبب دعوتها إلى ثورة في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.

اقرأ أيضًا: خاص| حازم المنوفي: الأسواق المصرية مستعدة لرمضان.. توافر في السلع وانخفاض الأسعار

إلا أن خبراء وصفوا الحركة، التي تم حظرها في العام 2019، بأنها احتجاجية أكثر منها عنيفة.

وأقيمت المسيرة في أبوجا كما نُظّمت تحركات مماثلة في مدن أخرى في نيجيريا في إطار فعاليات يوم القدس العالمي، الذي يُحتفل به في أنحاء العالم باحتجاجات مؤيدة للفلسطينيين.

اقرأ أيضًا: جبريل رجوب: اتحاد الكرة المصري “إرث وتاريخ” النهضة الرياضية

وقالت “الحركة الإسلامية في نيجيريا” على وسائل التواصل الاجتماعي إن الجيش النيجيري “هاجم المسيرة وأُصيب العديد من الأشخاص بطلقات نارية”، دون الإشارة إلى أي حصيلة.

وجاء في التقرير الاستخباري أن 19 شخصًا أُصيبوا، واعتُقل 295 آخرون. كما أُصيب جندي.

اقرأ أيضًا: قرار عاجل من الأهلي قبل مواجهة بيراميدز

ولم يعلّق الجيش النيجيري ولا الشرطة على التقرير.

ووصفت منظمة العفو الدولية في نيجيريا المحتجين بأنهم “يمارسون حقّهم”، مضيفة: “لم يكن هناك دليل على أنهم يشكّلون خطرًا داهمًا ينطوي على تهديد لأرواح”.

اقرأ أيضًا: المفتي: إحراق مستشفى كمال عدوان تصعيد خطير يكشف انتهاكات الاحتلال

وفي أغسطس/ آب الماضي، اتهمت الشرطة أعضاء في الحركة الإسلامية في نيجيريا بشنّ هجوم أدّى إلى مقتل اثنين من عناصر إنفاذ القانون.

وفي يوليو/ تموز 2021، بعدما قضى أكثر من خمس سنوات في السجن، أفرجت محكمة في كادونا، في شمال البلاد، عن زعيم الحركة إبراهيم زكزكي وزوجته.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *