حفلت ملاعب كرة القدم على مر التاريخ بالعديد من الأندية والمنتخبات التى نجحت فى التربع على منصة التتويج بالبطولات الكبرى، بعد مسيرة استثنائية ومشوار لا ينسى محفور فى سجلات الساحرة المستديرة.
لطالما كانت البطولات الكبرى مثل كأس العالم ودوري أبطال أوروبا، والدوريات الكبرى في القارة العجوز، مسرحًا لتألق أندية ومنتخبات حفرت أسماءها بحروف من ذهب سواء بأسلوب لعبها أو قدرتها على السيطرة محليًا وقاريًا.
ويستعرض “اليوم السابع” يوميا، خلال شهر رمضان المبارك، مسيرة وقصة تتويج أحد الأبطال على مستوى الأندية وبالمنتخبات بالبطولات الكبرى.
خاض فريق أتلتيكو مدريد بقيادة مدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني موسما تاريخيا لا ينسى فى الدوري الإسباني، عندما تفوق على عملاقى كرة القدم في الليجا ريال مدريد وبرشلونة قبل 11 عاما.
وخطف الروخى بلانكوس لقب الدوري الإسباني من أنياب برشلونة وريال مدريد فى اللحظات الأخيرة، ليحصد لقبه العاشر فى تاريخه بالبطولة الإسبانية موسم 2013-2014.
ومع دخول الجولة الأخيرة، كان أتلتيكو مدريد متصدرًا بفارق ثلاث نقاط عن برشلونة، حامل اللقب في موسم 2012-2013.
ومع ذلك، نظرًا لأن الفريقين كانا يواجهان بعضهما في المباراة الحاسمة، كان بإمكان برشلونة حسم اللقب بالفوز، لكن اللقاء انتهى بالتعادل، ليحصد أتلتيكو مدريد لقب الدوري لأول مرة منذ 18 عامًا، والعاشر في تاريخه.
يُعد هذا التتويج الأول لفريق خارج برشلونة وريال مدريد منذ موسم 2003-2004، حيث احتل البارسا والفريق الملكى المركزين الثاني والثالث على التوالي.