القرار النهائي.. ريال مدريد يحسم مصير ثنائي الدفاع روديجر وألابا في الموسم الجديد

قررت إدارة ريال مدريد عدم تجديد عقدي المدافعين الألماني أنطونيو روديجر والنمساوي دافيد ألابا، في خطوة استراتيجية تهدف إلى إعادة هيكلة الخط الخلفي للفريق. ويأتي هذا القرار ضمن خطة النادي المستقبلية لبناء فريق شاب استعدادًا لموسم 2025-2026، حيث ينتهي عقد الثنائي في صيف ذلك العام.

أسباب قرار ريال مدريد بشأن مستقبل روديجر وألابا

جاء قرار النادي بالتخلي عن الثنائي المخضرم لعدة أسباب تتعلق بتأمين مستقبل الفريق ودعم خياراته الدفاعية الجديدة. وتعتمد الإدارة على مجموعة من اللاعبين الجدد والعائدين الذين سيشكلون نواة الدفاع في المواسم القادمة. وتشمل هذه الخيارات:

• التعاقد مع المدافع الشاب دين هويسين لتدعيم مركز قلب الدفاع.
• تصعيد راؤول أسينسيو من الفريق الرديف بعد أدائه المميز.
• عودة البرازيلي إيدر ميليتاو من الإصابة واستعادة كامل جاهزيته.
• تدعيم مركز الظهير الأيسر بالتعاقد مع ألفارو كاريراس.
• وجود فران جارسيا وعودة فيرلاند ميندي كخيارات قوية في نفس المركز.

تأثير الإصابات على مسيرة دافيد ألابا مع الفريق

شكلت الإصابات المتكررة عاملاً حاسماً في قرار عدم التجديد لدافيد ألابا على وجه الخصوص. فقد غاب اللاعب النمساوي عن عدد كبير من المباريات الهامة خلال المواسم الأخيرة بسبب مشاكل بدنية. ومع بلوغه سن 33 عامًا، رأت الإدارة أن الاعتماد عليه أصبح محفوفًا بالمخاطر مقارنة بالبدائل الشابة المتاحة.

الخطوات التالية لمستقبل ثنائي دفاع ريال مدريد

ينتهي عقد كل من روديجر وألابا رسميًا في صيف عام 2026، وهو ما يعني أنهما سيغادران النادي في صفقة انتقال حر إذا لم يتم بيعهما قبل هذا الموعد. تفتح هذه الخطوة الباب أمام اللاعبين لبدء تجربة احترافية جديدة خارج الدوري الإسباني، بعد مسيرة مليئة بالألقاب مع النادي الملكي.

مساهمات ألابا بالأرقام مع النادي الملكي

قدم دافيد ألابا مساهمات واضحة خلال فترة وجوده مع ريال مدريد، حيث شارك في العديد من المباريات وقدم أداءً جيدًا قبل تراجع دوره بسبب الإصابات. وتوضح الأرقام التالية أبرز ما قدمه اللاعب بقميص الفريق.

تحديات الخط الخلفي لريال مدريد بعد رحيل الخبراء

يمثل رحيل لاعبين بحجم وخبرة روديجر وألابا تحديًا كبيرًا للجهاز الفني لريال مدريد. ورغم أن الفريق يمتلك مجموعة من المواهب الشابة واللاعبين العائدين بقوة، إلا أن تعويض الخبرة التي يتمتع بها الثنائي في المباريات الكبرى لن يكون أمرًا سهلاً. وسيكون على الفريق إيجاد التوازن المناسب بين حيوية الشباب وصلابة الخبرة لتحقيق النجاح المطلوب.