احتفالًا بروح المحبة والتآخي التي تجمع أبناء الوطن في المناسبات السعيدة، عبّر قداسة البابا تواضروس الثاني عن خالص تهانيه بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك عبر سلسلة من البرقيات التي بعثها لعدد من قيادات الدولة ومؤسساتها الدينية.
رسالة تهنئة لرئيس الوزراء بمناسبة عيد الفطر
في لفتة تعبر عن عمق الوحدة الوطنية، أرسل البابا تواضروس الثاني تهنئة قلبية إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة عيد الفطر المبارك. وأكد البابا في رسالته على تمنياته الخالصة بأن يمنح الله رئيس الوزراء الصحة والعافية، وأن يبارك في جهوده المخلصة التي تشهدها مصر في مختلف المجالات من أجل تحقيق التنمية الشاملة والرخاء للشعب، متمنيًا مستقبلاً مشرقًا للوطن.
تحية ودعم لشيخ الأزهر
واصل البابا تواضروس الثاني رسائله المميزة بإرسال برقية تهنئة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف. وأعرب عن تقديره لجهود الإمام الأكبر في نشر الوعي والفكر المستنير وتعزيز ثقافة الحوار والعيش المشترك في كافة ربوع الوطن، متمنيًا أن تظل قيادة الأزهر نموذجًا للإلهام والتنوير.
تهنئتان لمفتي الجمهورية ووزير الأوقاف
وجّه البابا تواضروس الثاني رسائل خاصة لكل من الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف. أشاد في برقيته إلى مفتي الجمهورية بدور دار الإفتاء في ترسيخ مبادئ السلام المجتمعي، والتوعية بقيم الحوار والتسامح. أما في تهنئته لوزير الأوقاف، فقد عبّر عن تقديره لدور الوزارة في قيادة مبادرات تنويرية وجهودها الخالصة لتعزيز ثقافة العيش المشترك بين أبناء الشعب الواحد.
تأتي هذه التهاني كتعبير مخلص عن الروابط المتينة بين نسيج المجتمع المصري. ومثل هذه الرسائل لا تقتصر أهميتها على الأعياد والمناسبات، بل تعكس قيم التآخي الإنساني العميق الذي يميز مصر عبر تاريخها الطويل.