سلاحنا الإبداع.. تامر عبدالمنعم يكشف دور “سينما الشعب” في مواجهة التطرف

أكد الفنان تامر عبدالمنعم أن مشروع “سينما الشعب” التابع لوزارة الثقافة حقق توسعًا كبيرًا ليصل إلى 20 دار عرض في 19 محافظة مصرية، مقدمًا أحدث الأفلام السينمائية للمواطنين بأسعار مخفضة لا تتجاوز 40 جنيهًا للتذكرة الواحدة. وأوضح أن الوزارة تلعب دورًا خدميًا أساسيًا يهدف إلى إتاحة الفن والترفيه لجميع فئات المجتمع، خاصة في المناطق التي لم تصلها دور السينما من قبل.

توسعات مشروع سينما الشعب في المحافظات

أشار تامر عبدالمنعم، رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، إلى أن وزارة الثقافة المصرية ليست مجرد جهة معنية بالمعرفة فقط، بل هي مظلة واسعة للفنون والجمال والترفيه موجهة لخدمة المواطن المصري. وأوضح أن مشروع “سينما الشعب” يعد من أبرز المبادرات التي تعكس هذا التوجه، حيث نجح في الوصول إلى محافظات وقرى لم تكن بها دور عرض سينمائية، وذلك بالتكامل مع مبادرة “حياة كريمة” التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير الريف المصري وتقديم خدمات نوعية للمناطق المحرومة.

أسعار مخفضة لمواجهة غلاء تذاكر السينما

شدد عبد المنعم على أن المشروع يوفر بديلًا اقتصاديًا ممتازًا للعائلات المصرية التي قد تجد صعوبة في تحمل تكاليف السينمات التجارية بالمولات الكبرى. وأضاف أن دور عرض “سينما الشعب” مجهزة على أعلى مستوى تقني وخدمي، بما يماثل قاعات العرض الخاصة من حيث جودة الشاشات والمقاعد والمرافق، ولكن بتكلفة بسيطة تتيح للجميع الاستمتاع بالفن.

الثقافة والفن في مواجهة الفكر المتطرف

أكد رئيس البيت الفني أن الدولة المصرية تتحرك في كافة الاتجاهات لمحاربة التطرف عبر منظومة متكاملة من الأدوار التي تقوم بها مختلف مؤسسات الدولة. وأوضح أن وزارة الثقافة تلعب دورًا حيويًا في هذه المواجهة باستخدام الفن والجمال كسلاح ناعم لتنوير العقول وتهذيب الوجدان، ليكتمل بذلك الدور الذي تقوم به الجهات الأخرى.

• الجيش المصري يقوم بحماية حدود الوطن.
• الشرطة تتصدى للعناصر المتطرفة في الداخل.
• الإعلام يعمل على رفع الوعي وتنوير العقول.
• وزارة الثقافة تقدم المحتوى الفني والجمالي لمواجهة الأفكار الظلامية.