خيانة عام 2028.. هنادي مهنا تلجأ لعالم فيزيائي لإنقاذ زواجها من المستقبل

تتصاعد حدة الغموض والتوتر في حكاية “بتوقيت 2028” بعد أن استيقظت داليدا التي تجسدها الفنانة هنادي مهنا في حالة انهيار تام وفقدان مؤقت للذاكرة. وفاجأت داليدا زوجها مازن بسؤال عن العام الحالي قبل أن توجه له تهديدًا مباشرًا بالقتل إذا أقدم على خيانتها، وذلك بعد رؤيتها أحداثًا مستقبلية صادمة.

داليدا تبدأ رحلة محفوفة بالمخاطر مع الزمن

في محاولة يائسة لفهم ما رأته، تلجأ داليدا إلى أستاذ متخصص في فيزياء السفر عبر الزمن يجسده الفنان ياسر علي ماهر. وخلال لقائهما، تحاول إقناعه بمساعدتها في تغيير المستقبل الذي شهدت فيه خيانة زوجها عام 2028. ورغم شرحه العلمي لنظرية آينشتاين والممرات الزمنية، يحذرها من أن العبث بالقدر قد يؤدي إلى عواقب وخيمة ومصائر أكثر خطورة.

شكوك وخيانة تلاحق هنادي مهنا في المسلسل

تزداد شكوك داليدا تجاه زوجها مازن الذي يجسده أحمد جمال سعيد بعد أن عثرت على قلادة نسائية بين ملابسه. ويزداد الوضع سوءًا عندما يخبرها أنها تعود لزميلتها ياسمين التي تلعب دورها نانسي هلال، ما يغذي نيران الغيرة والوساوس بداخلها. ويتعمق الشك عندما تفاجأ بوجود مازن مع ياسمين في مشهد غامض أمام منزلها.

صراع نفسي ومواجهة في كواليس العمل

تنعكس حالة داليدا النفسية المضطربة على علاقتها بزوجها، حيث تتأرجح بين محاولات إصلاح علاقتهما وبين نوبات الغيرة والاتهامات المتكررة. وينتقل هذا التوتر إلى بيئة عملها، فتدخل في مواجهة حادة مع ياسمين داخل استوديو تسجيل البودكاست، ما يستدعي تدخل زميلهما شريف الذي يجسده يوسف عثمان لإنهاء الخلاف.

مفاجأة صادمة تقلب أحداث حكاية بتوقيت 2028

في نهاية الحلقة، تجد داليدا في شريف ملاذًا آمنًا لتفتح له قلبها وتعترف بقلقها من المستقبل، وتخبره بأنها سافرت عبر الزمن بالفعل. ورغم أنه يمازحها في البداية، إلا أنه يؤكد لها أنه سيصدقها. لكن الصدمة الكبرى تأتي من طرف آخر، حيث تكتشف ياسمين أن شريف يرتدي إسوارة يد محفور عليها اسم “داليدا”، لتترك النهاية تساؤلًا مفتوحًا حول مشاعره الحقيقية تجاهها وما إذا كانت خيوط القصة ستتغير كليًا في الحلقات المقبلة.

عن مسلسل ما تراه ليس كما يبدو

يشار إلى أن حكاية “بتوقيت 2028” هي جزء من مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” الذي يعتمد على نظام الحكايات المنفصلة. وتتكون كل حكاية من خمس حلقات بقصة وأبطال مختلفين، وقد حققت الحكاية الأولى التي حملت اسم “فلاش باك” من بطولة أحمد خالد صالح نجاحًا لافتًا لدى مانشيت.