رحيل مفاجئ.. لاعب جديد على أعتاب مغادرة ليفربول في الميركاتو الصيفي
أعلن نادي ليفربول عن توصله لاتفاق نهائي يقضي بانتقال لاعبه الشاب بن دوك إلى صفوف نادي بورنموث في صفقة بيع دائمة. ويأتي هذا التطور في سوق الانتقالات بعد مواجهة الفريقين في افتتاحية الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي شهدت واقعة عنصرية مؤسفة ضد لاعب بورنموث أنطوان سيمينيو وأثارت ردود فعل واسعة.
تفاصيل صفقة انتقال بن دوك إلى بورنموث
كشفت شبكة “ليفربول إيكو” الإنجليزية أن إدارة ليفربول وافقت على رحيل اللاعب بن دوك بعد خروجه من الخطط الفنية للمدرب الجديد آرني سلوت. ونجح نادي بورنموث في حسم الصفقة لصالحه بعد مفاوضات سريعة جرت يوم الجمعة، متفوقًا على عدة أندية كانت مهتمة بالحصول على خدمات اللاعب الاسكتلندي مثل بورتو ووست هام وولفرهامبتون.
وقد انضم بن دوك إلى ليفربول قبل ثلاث سنوات قادمًا من نادي سيلتيك، وشارك مع الفريق الأول في 10 مباريات. وتحقق الصفقة الجديدة ربحًا ماليًا كبيرًا للنادي، حيث توضح المقارنة التالية قيمة الصفقة.
تكلفة الشراء (من سيلتيك) | 600 ألف جنيه إسترليني |
قيمة البيع (إلى بورنموث) | 25 مليون جنيه إسترليني |
واقعة عنصرية تثير غضب رئيس الفيفا
في سياق متصل، أدان جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، الإساءة العنصرية التي تعرض لها أنطوان سيمينيو لاعب بورنموث خلال المباراة. وقد توقف اللعب في الشوط الأول بعد أن أبلغ الحكم أنتوني تيلور عن تعرض اللاعب لهتافات من أحد المشجعين في ملعب أنفيلد.
وعلى إثر الحادث، تحركت السلطات على الفور حيث أعلنت شرطة مرسيسايد عن طرد رجل يبلغ من العمر 47 عامًا من الملعب واعتقاله للاشتباه في ارتكابه جريمة إخلال بالنظام العام على أساس عنصري.
وقد أصدر إنفانتينو بيانًا رسميًا جاء فيه:
- كرة القدم ليس فيها مكان للعنصرية أو أي شكل من أشكال التمييز.
- شجاعة أنطوان وأداؤه في الملعب رغم هذه المحنة هو مثال قوي للاعبين في جميع أنحاء العالم.
- الفيفا ملتزم بضمان احترام اللاعبين وحمايتهم واتخاذ الإجراءات المناسبة من قبل المنظمين.
من جانبه، كشف سيمينيو عن تعرضه لمزيد من الإساءات العنصرية عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتهاء المباراة، موجهًا الشكر لزملائه والنادي والحكام على دعمهم له.