بشرى سارة.. قرار حكومي بزيادة مخصصات تكافل وكرامة لدعم الأسر الأولى بالرعاية.
أشاد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، بالتوجيهات الرئاسية الأخيرة التي تهدف لدعم المواطن المصري وتخفيف الأعباء المعيشية عنه. وأكد أن هذه القرارات، التي تشمل زيادة الإنفاق على الحماية الاجتماعية والصحة والتعليم مع الحفاظ على انضباط الموازنة، تمثل خطوة مهمة لترسيخ العدالة الاجتماعية وتحقيق تنمية شاملة.
توجيهات رئاسية لتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية
أوضح عبد السميع أن توجيهات الرئيس السيسي تؤكد أن المواطن البسيط يقع في صميم اهتمامات الدولة المصرية. وأشار إلى أن زيادة مخصصات برنامج “تكافل وكرامة” تعد خطوة أساسية لحماية الفئات الأكثر احتياجاً، وضمان وصول الدعم الحكومي لمستحقيه بشكل مباشر وفعال، مما يساهم في بناء شبكة أمان اجتماعي قوية توفر حياة كريمة للأسر الأولى بالرعاية.
زيادة الإنفاق على الصحة والتعليم لبناء الإنسان المصري
أضاف عبد السميع أن تركيز التوجيهات الرئاسية على قطاعي الصحة والتعليم يعكس رؤية استراتيجية تعتبر بناء الإنسان المصري أساس التنمية المستدامة. وأفاد بأن زيادة الإنفاق على التعليم ستؤدي إلى تحسين جودة المدارس وتطوير المناهج وإعداد أجيال جديدة قادرة على المنافسة في سوق العمل. كما أن دعم قطاع الصحة يهدف إلى رفع كفاءة الخدمات الطبية وتخفيف أعباء العلاج عن كاهل المواطنين، خاصة محدودي الدخل.
تحقيق فائض أولي في الموازنة يعزز قوة الاقتصاد
أشار أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» إلى أن استمرار الدولة في تحقيق فائض أولي بالموازنة العامة يبرهن على نجاح السياسات المالية وكفاءة إدارة الموارد رغم التحديات الاقتصادية العالمية. وأكد أن هذا النهج المالي يمنح الاقتصاد المصري مرونة أكبر في مواجهة الضغوط الخارجية، ويفتح الباب أمام جذب المزيد من الاستثمارات التي تساهم في توفير فرص عمل ودفع عجلة النمو الاقتصادي.
موازنة دقيقة بين ضبط الإنفاق ودعم المواطن
شدد عبد السميع على أن السياسة التي تتبعها مصر حالياً تمثل نموذجاً فريداً يوازن بين الانضباط المالي وتوسيع برامج الدعم الاجتماعي. ولفت إلى أن جهود التنمية لا تقتصر على المشروعات القومية والبنية التحتية فقط، بل تمتد لتشمل تحسين جودة حياة المواطن بشكل مباشر، وهو ما يعزز ثقة المواطنين في القيادة السياسية. وأكد في ختام حديثه دعم حزب «مستقبل وطن» الكامل لهذه التوجهات التي تضع الإنسان المصري في قلب عملية التنمية.