قرار مرتقب.. حسم مصير محافظ البنك المركزي بين التجديد لحسن عبد الله أو اختيار اسم جديد

يترقب السوق الاقتصادي في مصر القرار الرئاسي المرتقب بشأن منصب محافظ البنك المركزي مع انتهاء فترة تولي حسن عبد الله كقائم بالأعمال غدًا. ويأتي هذا الترقب في ظل النجاحات الملحوظة التي حققها عبد الله خلال فترة ولايته وأبرزها استقرار سعر الصرف وتوفير السيولة الدولارية بالبنوك.

مصير محافظ البنك المركزي المصري أمام قرار رئاسي

تنتهي غدًا فترة الثلاث سنوات التي قضاها حسن عبد الله كقائم بأعمال محافظ البنك المركزي المصري منذ تعيينه في أغسطس 2022. وينتظر المستثمرون والمتعاملون في السوق القرار الرسمي من رئاسة الجمهورية بشأن التجديد له لمدة جديدة أو تعيين محافظ جديد. ويذكر أن قانون البنك المركزي ينص على أن مدة تعيين المحافظ تبلغ أربع سنوات بموافقة البرلمان وهو الإجراء الذي لم يطبق خلال السنوات الأخيرة.

أبرز إنجازات حسن عبد الله في إدارة السياسة النقدية

شهدت فترة ولاية حسن عبد الله تحقيق نجاحات مهمة على صعيد السياسة النقدية المصرية رغم التحديات الكبيرة. وكان أبرز هذه النجاحات هو تحقيق استقرار ملحوظ في سعر الصرف بعد فترة من التقلبات الحادة. كما نجح البنك المركزي في توفير سيولة وفيرة من العملة الأجنبية لدى البنوك المصرية مما سمح برفع القيود المفروضة على التعاملات النقدية وتلبية احتياجات المستوردين والمصنعين من الدولار.

البورصة المصرية تترقب قرارات الفائدة والمحافظ الجديد

تواصل البورصة المصرية ترقبها لقرار لجنة السياسات النقدية بشأن أسعار الفائدة والمقرر انعقاده نهاية الشهر الجاري. وشهد أداء السوق تبايناً خلال الأسبوع الماضي حيث تراجع المؤشر الرئيسي متأثراً بعمليات جني أرباح بعد وصوله لمستويات تاريخية تجاوزت 36 ألف نقطة بينما ارتفع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة. ورغم التراجعات الطفيفة في السيولة إلا أن النظرة العامة للسوق لا تزال إيجابية مع توقعات بعودة الاتجاه الصعودي.

تباين نتائج أعمال الشركات المدرجة في السوق

كشفت نتائج أعمال الشركات المعلنة هذا الأسبوع عن أداء متباين يعكس حركة السوق. وقد أظهرت بعض الشركات نمواً قوياً في أرباحها بينما سجلت شركات أخرى تراجعاً ملحوظاً.