60 ألف وظيفة في عامين.. وزير الاتصالات يكشف تفاصيل طفرة التعهيد في مصر
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة تطوير شبكات الاتصالات وتوسيع تغطيتها لضمان تقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين، مع الاستفادة من تقنيات الجيل الخامس. جاء ذلك خلال اجتماع موسع لمتابعة خطط قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث شدد الرئيس على ضرورة وضع استراتيجية واضحة لتطبيق الذكاء الاصطناعي وتعزيز قدرات مصر في هذا المجال.
توجيهات رئاسية بتطوير شبكات الاتصالات في مصر
اطلع الرئيس السيسي على تقرير شامل حول خطط تطوير شبكات الاتصالات في مصر، بما يضمن تعزيز كفاءتها وتوسيع نطاق تغطيتها الجغرافية. وأكد الرئيس على أهمية مواصلة دعم قدرات الشبكات والاستفادة القصوى من أحدث التقنيات المتاحة عالميًا، وعلى رأسها إمكانات الجيل الخامس لتعزيز سرعة وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمؤسسات في جميع أنحاء الجمهورية.
مصر وجهة عالمية رائدة في صناعة التعهيد
استعرض وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أنشطة الوزارة التي تبرز مكانة مصر كمركز إقليمي وعالمي في مجال التعهيد. وأشار إلى أن 74 شركة عالمية ومحلية في هذا المجال التزمت بتعيين 60 ألف متخصص مصري منذ نوفمبر 2022. وتستضيف مصر حاليًا أكثر من 260 مركزًا لشركات التعهيد، منها حوالي 190 مركزًا لشركات عالمية كبرى، مما يعكس الثقة الدولية في الكفاءات المصرية.
نمو متسارع في قطاع تصميم الإلكترونيات
شهد قطاع تصميم الإلكترونيات في مصر نموًا ملحوظًا، حيث أكد وزير الاتصالات أن مصر تتصدر دول المنطقة في جذب الاستثمارات الموجهة للشركات الناشئة في قطاع تكنولوجيا المعلومات. ويهدف القطاع إلى زيادة عدد الشركات العاملة في هذا المجال الحيوي خلال السنوات القادمة.
العام | عدد شركات تصميم الإلكترونيات المستهدف |
2025 | 83 شركة |
2028 | 120 شركة |
استراتيجية وطنية لدعم الكوادر والذكاء الاصطناعي
أكد الرئيس السيسي على دعم الدولة الكامل لقطاع الاتصالات، موجهًا بضرورة إطلاق المبادرات وتأسيس مراكز متخصصة لإعداد كوادر مؤهلة. وشدد الرئيس على أهمية الالتزام بالمعايير الموضوعية لاختيار أفضل العناصر وتوفير تدريب عالي المستوى لهم، بالإضافة إلى وضع خطط واضحة لتوطين تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وتضمنت التوجيهات الرئاسية ما يلي:
- وضع استراتيجيات قابلة للتنفيذ لتطبيق الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.
- التركيز على محاور البحث والتطوير والتدريب المتخصص في المجالات التكنولوجية الحديثة.
- ضمان الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة وتعظيم الاستفادة منها لدعم الاقتصاد الوطني.
- إطلاق مبادرات ومراكز متخصصة تهدف إلى إعداد كوادر بشرية على أعلى مستوى.